اعلن وزير الصناعة والطاقة والمناجم كمال بالناصر الاربعاء خلال زيارة اداها الاربعاء الى ولاية الكاف ان تونس والجزائر قد اتفقتا مبدئيا على مد انبوب لنقل الغاز الجزائرى عبر ساقية سيدى يوسف . واضاف بالناصر ان المشروع يرمى الى تزويد البلاد وخاصة المناطق الداخلية منها بالغاز الطبيعى خلال الفترة القادمة , واوضح فى ذات السياق ان الشركة التونسية للكهرباء والغاز ونظيرتها الجزائرية سونالغاز شرعتا فى انجاز الدراسات الفنية للمشروع فى انتظار التوقيع على الاتفاق النهائى بين البلدين حول هذا الموضوع .
وخلال زيارته لمشروع صناعى تشرف على انجازه شركة معالجة المعادن ببوقرين من معتمدية السرس ان الوزارة حريصة على تسريع نسق انجاز مختلف المشاريع الصناعية المعطلة وذلك من خلال حل كل الاشكاليات الادارية التى تتعرض لها الموسسات الصناعية والمتاتية اساسا من صعوبة التنسيق بين مختلف الادارات وينتظر ان ينطلق هذا المشروع فى مرحلة الانتاج خلال شهر جوان القادم بما سيوفر حوالى 400 موطن شغل وفق ما اكده الرئيس المدير العام لشركة معالجة المعادن توفيق المنصورى.
ولاحظ ذات المسوول ان المشروع سيقوم بمعالجة حوالى 400 الف طن من الزنك والرصاص المستخرج من المناجم المستنفذة ومن بقايا المناجم التى تم الاستغناء عنها فى السنوات الاخيرة بما سيمكن على حد قوله من انتاج 33 الف طن من الزنك والرصاص المركز كلها معدة الى التصدير الى الاسواق الاوروبية.
وتقدر كلفة المشروع بحوالى 20 مليون دينار منها ثمانية ملايين دينار تمويلات ذاتية مقابل 12 مليون دينار تمويلات بنكية.
كما اطلع من جهة اخرى على موقع مشروع منجم الفسفاط بسراورتان وزار معمل الاسمنت بام الاكليل وذلك قبل معاينة المنطقة الصناعية بمحطة المحاييد بتاجروين.
واطلع على بقايا الفسفاط بالقلعة الخصبة اى تعتزم شركة معالجة المعادن تركيز مشروع صناعى لمعالجة الفسفاط بها كلفة جملية تقدر 25 مليون دينار لتوفير اكثر من 120 موطن شغل.
كما اطلع كمال بالناصر على مشروع تهيئة المنطقة الصناعية بوادى الرمل جنوب الكاف والتى انتصبت بها الى حد ثلاثة مشاريع فى مجالات الحجارة الرخامية وتعليب الزيت.