تستقبل الجزائر خلال الأيام القليلة الآتية رعاياها المقيمين في اليمن، خاصة منهم الطلبة، بعد الانتهاء من إجراءات الترحيل من طرف السلطات اليمنية.
تأتي هذه الخطوة كإجراء احترازي، مباشرة بعد طرح السلطات اليمنية الملف على نظيرتها الجزائرية، بعد الحصول على معلومات تفيد بمحاولات من التنظيمات المتطرفة التقرب من الطلبة الجزائريين وأيضا العرب، الذين يدرسون العلوم الإسلامية والشريعة في مختلف مناطق البلاد لتجنيدهم ضمن صفوف الجماعات المتطرفة التي تواجه الأجهزة الأمنية اليمنية، خاصة تنظيم القاعدة.