تزايد نشاط سوق تجارة التمور بمحيط السوق المركزية بمدينة توزر منذ انطلاق العطلة المدرسية خصوصا بعد ان تم تنظيم هذا النشاط وتعزيزه بمبادرة من ادارة المهرجان الدولى للواحات لابراز خصوصية الجهة وهو ما لاقى استحسان ورضى تجار التمور الذين حاولوا تقديم اجود ما لديهم من تمور وخاصة دقلة النور لاسترضاء السائح واغرائه لاقتناء ما لذ وطاب منها.
دقلة النور مطلوبة هذه السنة والاقبال عليها كبير خصوصا من السائح التونسى وميزة هذه العطلة هى وجود حركية سياحية لم تعهد مدينة توزر مثلها بهذه الكلمات عبر احد التجار عن استحسانه للمبادرة التى ادخلت الفرحة على التجار الذين زاد كسبهم مع توافد اعداد السياح التونسيين الذين فضلوا قضاء عطلتهم فى ربوع الجريد.
واعتبر احد التجار ان مبادرة ادارة المهرجان باحداث سوق مفتوحة لبيع التمور طيبة خاصة مع اضافة تجار اخرين وجعل السوق مفتوحة وهو ما يشكل نقطة جذب للسياح اعطت رونقا للمدينة ولفت عدد من التجار الى ان الحريف قد يعتبر ان اسعار دقلة النور مرتفعة بين 4 و8 دنانير حسب الجودة مضيفين ان الحريف لا يدرك ان المزود يستغل مثل هذه المناسبات لترويج كميات التمور المخزنة لديه باسعار باهضة للتجار الصغار الذين يقتنون دقلة النور باسعار تعد مرتفعة ليبيعونها للحرفاء بهامش ربح بسيط يقدر بدينار او دينار ونصف واشاروا الى ان المزودين والتجار بامكانهم البيع باسعار مقبولة لا تتجاوز ال6 دنانير مع ضمان الجودة وابرز احد التجار انه يهتم بعرض ما لديه من تمور بطريقة تستهوى الزائر ويخصص كمية للتذوق وهى طريقة تعجب السائح التونسى والاجنبى وتجعل الاقبال كبيرا على بضاعته مضيفا ان الحريف يساهم بنفسه فى تعبئة وتعليب ما يقتنيه من تمور داخل الصناديق المخصصة للغرض ودعا بالمناسبة ادارة المهرجان الدولى للواحات للعناية اكثر بنظافة محيط السوق وتزويد التجار بالتيار الكهربائى.