نظمت مؤسسة “اندا للقروض الصغرى”حفل تكريم لعدد من منخرطيها القدامى بمناسبة بلوغها 500 ألف منخرط.
وقد حضر الحفل وزير الاقتصاد والمالية حكيم بن حمودة الذي أشاد في كلمة ألقاها بالجهود التي بذلتها هذه المؤسسة العريقة والمعروفة جدا في تونس في المساهمة في خلق موارد رزق للفئات الضعيفة والمتوسطة الدخل.
وقال بن حمودة أن هذه المؤسسة فتحت مجال التمويل للأشخاص الذين لا يستطيعون الحصول على قروض من البنوك ومكنتهم رغم الصعوبات من خلق مواطن شغل على حد تعبيره.
ومن جهتهما عبر كل من المديرة العامة لمؤسسة اندا “أسماء بن حميدة” وأيضا مالكها “مايكل براكنال” عن سعادتهما باشراف وزير المالية حكيم بن حمودة على حفل التكريم مؤكدين أنه أول وزير مالية يزور المؤسسة منذ 25 سنة.
وقد أكد مايكل بركنال أن “أندا “لطالما وقفت الى جانب حرفائها وساعدتهم على بعث موارد رزق لهم وخاصة النساء والعاطلين عن العمل من أصحاب الشهائد العليا وحتى بعد الثورة ورغم الوضع الذي شهدته البلاد واصلت اندا دعمها لحرفائها ولم تتخلى عنهم وتابعت مشاريعهم في الوقت الذي عزفت فيه البنوك على منح القروض دون ضمانات.
وللاشارة فان “اندا انتر أراب”هي أول مؤسسة تمويل أدخلت نظام الإقراض بضمان المجموعة في تونس. وتميزت خدماتها عن تلك التي تقدمها مؤسسات التمويل الأخرى بأنها تقدم في شكل قروض للمجموعات وكذلك للافراد, تقدم منظمة أندا لعملائها من النساء فرصاً لتطوير مهاراتهن لزيادة دخلهن وإكسابهن المزيد من الثقة وتزويدهن بمنشآت صغيرة مثل المقاهي التقليدية للرجال ومعارض تجارية في المناطق الفقيرة .