تنطلق غدا السبت فعاليات احياء الذكرى 33 لرحيل الفنان محمد الجموسى فى صفاقس بمعرض يجسم رحلة هذا الفنان بين الفن والحياة سيقام فى فضاء ريحة البلاد ومقر جمعية محمد الجموسى للموسيقى والفنون ورواق القصبة للفنون بالجهة.
وقد أعدت هيئة الجمعية وفق بلاغ صادر لها أمس الخميس برنامجا ثريا ومتنوعا يمتد الى غاية شهر مارس المقبل ويشتمل على سلسلة من المعارض والحفلات الموسيقية والندوات الفكرية واللقاءات الخاصة بتقديم اخر الاصدارات المتعلقة بهذا الفنان الكبير.
فى هذا الاطار سيتابع رواد فضاء ريحة البلاد والى غاية يوم 7 جانفى الجارى عرض مختلف الافلام التى شارك فيها الجموسى تحت شعار تونس تجمعنا فى حين يكون احباء الرسم على موعد يوم 14 جانفى بنفس الفضاء مع ورشات فى الرسم الحر.
وتتواصل فعاليات الاحتفال من خلال تنظيم ندوة فكرية حول تشغيل خريجى المعاهد العليا للفنون بالتعاون مع جامعة صفاقس وذلك يوم 19 جانفى الجارى وحرصا على توثيق البحوث العلمية المهتمة بالشأن الموسيقى عامة وبالفنان محمد الجموسى خاصة ستعمل الجمعية بالتعاون مع المعهد العالى للموسيقى بصفاقس على اعداد مولف جديد يوثق فعاليات الدورتين الاولى والثانية من ملتقى التقاليد الموسيقية فى الجهات التونسية واصدار مولف يهتم بحصيلة البحوث الاكاديمية حول الفنان محمد الجموسى المسيرة والرصيد 0 كما تتميز الاحتفالية بتنظيم مهرجان الجموسى للموسيقى أيام 12 و13 و14 فيفرى المقبل بالمسرح البلدى بصفاقس تحيى فعالياته فرق موسيقية عريقة بمشاركة ثلة من نجوم الغناء فى تونس.
وتلتئم فى عطلة الربيع القادم شهر مارس المقبل الدورة الاولى للمهرجان الوطنى العازف الذى يهدف الى تسليط الضوء على المواهب المغمورة فى مجالات العزف المختلفة وذلك بحضور لفيف من الفنانين والاساتذة الموسيقيين.
ويعتبر محمد الجموسى 1910/1982 من رواد الموسيقى التونسية اشتهر بتلحين واداء الكثير من الاغانى التى لا تزال متداولة الى اليوم على غرار ريحة البلاد و تمشى بالسلامة و معلوم معلوم و ياريت الناس وخيان كما ان للجموسى مشاركات فى بطولة اعمال سينمائية مصرية وفرنسية وايطالية فى بداية الستينات مثل ظلمت روحى و بنت الهوى و ناهد وذلك بالاضافة الى مشاركته فى انجاز العديد من الاعمال الاوبيرالية طيلة فترة اقامته بالجزائر من بينها اوبيرات فاطمة وحمادة.
الوسومأخبار تونس الأنشطة الثقافية الثقافة في تونس المصدر التونسية تونس تونس اليوم وزارة الثقافة