قال عبد الفتاح مورو القيادى فى حركة النهضة والنائب الاول لرئيس مجلس نواب الشعب ان الساعات القريبة القادمة ستكون مليئة بالاحداث اذ سيتم خلالها اختيار الشخصية التى ستتولى رئاسة الحكومة فى الفترة القادمة معربا عن الامل فى أن تكون هذه الشخصية محل وفاق بما من شأنه أن يطيل عمر الحكومة ويجعلها نافذة وقادرة على الانجاز .
وذكر فى تصريح اعلامى على هامش زيارة الى معبر رأس جدير اليوم السبت أن رئيس الحكومة يجب أن يتحلى بالكفاءة والقدرة على رفع التحديات المطروحة على تونس وخاصة التحدى التنموى وايجاد الحلول والطرق الكفيلة بتحقيق التنمية وهو ما يتطلب بحسب تقديره صبرا وطاقة كبيرة على التحمل.
ووصف مورو دعوة الباجى قائد السبسى قبل مغادرة رئاسة نداء تونس بأن يكون رئيس الحكومة من خارج الاطار الحزبى ب الخيار الايجابى مجددا التأكيد على أن حركة النهضة هى شريك فى عملية التنمية فى تونس وستكون طرفا ايجابيا فى أى موقع وستعمل جاهدة من أجل اسناد الحكومة القادمة فى جهودها من أجل تحقيق التنمية.