أوضح البلجيكى جورج ليكنس مدرب المنتخب الوطنى التونسى لكرة القدم أن المهمة التى تنتظر نسور قرطاج فى كاس أمم افريقيا المقررة بعد أيام قليلة فى غينيا الاستوائية ستكون صعبة على جميع المستويات ولن نكون فى نزهة حيث سنواجه منتخبات قوية وهذا لن يقلل من ارادتنا وثقتنا فى امكانياتنا من اجل الذهاب بعيدا فى هذه المغامرة القارية .
وأكد ليكنس خلال ندوة صحفية اليوم الاحد بنزل اقامة المنتخب التونسى فى مدينة المنستير أن التحضيرات لكاس أمم افريقيا تسير فى أفضل الظروف و بنسق تصاعدى مع اكتمال نصاب اللاعبين غدا الاثنين حيث سنوازى بين الاعداد البدنى و الفنى و التكتيكى فى انتظار المباراة الودية الاولى ضد المنتخب الجزائرى يوم 11 جانفى الجارى قبل اختتام الوديات بملاقاة المنتخب المالى فى ليبروفيل و سنسعى فى غضون ذلك الى دراسة منافسينا بطريقة دقيقة للوقوف على مميزات وخصال منتخبات الرأس الاخضر و زمبيا و الكونغو الديمقراطية فالاهم هو أن نكون فى قمة عطائنا يوم 18 جانفى موعد أول مباراة ضد الرأس الاخضر .
وشدد الفنى البلجيكى على أن الظروف فى غينيا الاستوائية و بالتحديد فى مدينة ايبيين ستكون صعبة و لن نكون فى نزهة وهو ما أبلغته للاعبين حيث أن التحضير الذهنى فى ظل الصعوبات المتوقعة يعد من أهم عوامل النجاح وقد لمست لدى عناصر المنتخب عزيمة قوية لرفع التحدى والتأقلم مع العوائق المنتظرة و تقديم أفضل ما لدينا من امكانيات اذ يبقى هاجسنا الرئيسى هو الفوز فى كل المباريات وقبل كل ذلك تطوير الاداء الجماعى للمنتخب و المحافظة على الروح.
وحول القائمة النهائية للمنتخب الوطنى التونسى قال ليكنس لايمكن لاسباب موضوعية وأخلاقية التصريح الان باللاعبين الذين سيقع الاستغناء عنهم حيث سننتظر استكمال المجموعة و النظر فى الحالة الصحية لكل اللاعبين حتى يكون تقييمنا دقيقا وسنعلن يوم 7 جانفى الجارى عن القائمة النهائية التى سوف نعول عليها فى مغامرتنا القارية و الاكيد أننا سنأخذ بعين الاعتبار عنصر الخبرة التى تكون ضرورية فى مثل هذه المواعيد .
وانهى مدرب المنتخب الوطنى التونسى قائلا ان كاس أمم افريقيا مسابقة تحتفظ لنفسها بمميزات خاصة جدا واللقب القارى لايعود فى اغلب الحالات للمنتخبات الموهلة لذلكر حيث ننتظر مفاجات فى غينيا الاستوائية .
ومن جهته أوضح فخر الدين بن يوسف اللاعب المنتقل الى ماتز االفرنسى أن تركيز كل اللاعبين منصب الان على النهائيات الافريقية و سنسعى الى بذل قصارى جهودنا من اجل تشريف الراية الوطنية و نحن عاقدون العزم على تقديم / كان/ ممتاز رغم وعينا بان المهمة لن تكون صعبة فى مجموعة فخ تضم منتخبات محترمة شان زمبيا و الرأس الاخضر و الكونغو الديمقراطية وهى منتخبات تضم لاعبين محترفين من أعلى طراز .
وأشار بلال المحسنى مدافع المنتخب التونسى ان الهدف الذى نسعى اليه هو الفوز باللقب القارى حيث نمتلك مجموعة متميزة من اللاعبين الذين يمتلكون مهارات عالية هذا رغم وعينا بصعوبة الظروف التى سنجدها فى مدينة ايببيين و كنا نام لان يدور /الكان/ فى المغرب و بالتالى علينا التعامل الواقعى مع الظروف المعيشية المنتظرة هناك مع احترام كل المنافسين لان مجموعتنا صعبة للغاية والمرور الى الدور الثانى ليس مضمونا .
وقال المهاجم حمزة يونس ان المنتخب التونسى مطالب بالصبر والايمان بحظوظه فى ظل ما سيجده من صعوبات فى غينيا الاستوائية فحظوظنا وافرة فى التأهل للدور الثانى بالنظر الى الامكانيات التى أظهرناها خلال التصفيات و الاهم هو مواصلة اللعب بنفس الروح والعزيمة كل مقابلات الكان.