مثل تطوير المناهج التربوية بليبيا ولاسيما فى مجال التربية على حقوق الانسان والمواطنة محور اعمال الورشة التكوينية التى انطلقت اليوم الاثنين بالحمامات والتى تنظمها المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم الكسو على مدى 6 ايام بالشراكة مع منظمة كرياتيف ليرننغ وبمشاركة خبراء فى المناهج التربوية من تونس وليبيا.
وابرز مدير ادارة العلوم والبحث بالالكسو ابو القاسم البدرى فى تصريح لمراسل بالجهة ان الورشة ستهتم بالخصوص ب3 محاور رئيسية تخص السياسات والاهداف التربوية للمناهج واسس ومبادى حقوق الانسان فى المناهج التربوية ووضع الخطوط العريضة للمناهج التربوية المتعلقة بحقوق الانسان وادوات تنفيذها .
وقال البدرى ان ما سينبثق عن هذه الورشة التكوينية سيشكل قاعدة ومنطلقا لتنظيم سلسلة من الورشات المماثلة التى تستهدف مختلف البلدان العربية فى اطار تطوير المناهج التربوية وتفعيل مساهمتها فى ترسيخ مبادى حقوق الانسان والمواطنة مبرزا ان المجال ما يزال مفتوحا للتعاون مع المعهد العربى لحقوق الانسان فى هذا المجال باعتبار الاضافة الكبيرة التى يضطلع بها فى هذا المجال والتى يمكن الاستفادة منها على اوسع نطاق 0 وذكر مدير ادارة البرامج بمنظمة كرياتيف ليرننغ هشام مفتاح عجج ان هذه الورشة هى واحدة من ثلاث ورشات ستهتم بالتعليم وحقوق الانسان فى ليبيا وفى البلدان العربية فى مختلف المستويات التعليمية الاساسى والمتوسط والعالى وستسعى لبحث سبل ادماج ثقافة حقوق الانسان والمواطنة فى البرامج التعليمية والمناهج التربوية بهدف التنشئة على هذه المبادى وعلى ثقافة الراى والراى الاخر .
واوضح ان تنظيم الورشة حول المناهج التربوية فى ليبيا فى هذه الفترة ورغم ما تعيشه البلاد من ظروف صعبة يوكد الحرص على ان العمل متواصل لاعداد الارضية ووضع التصورات والصيغ التى يمكن الاستئناس بها لتطوير المناهج التربوية فى ليبيا فى الفترة القادمة انطلاقا من تثمين التعاون بين الخبراء التونسيين والليبيين فى المجال التربوى ..
وابرز مدير البرامج بوزارة التربية من جهته ان الاعداد لمراجعة المنظومة التربوية فى تونس لا يتناقض مع تطوير التعاون بين خبراء المناهج التربوية فى تونس وليبيا للاستفادة من التجربة التونسية فى مجال ادماج ثقافة حقوق الانسان والمواطنة خاصة وان المنظومة التربوية التونسية قد تمكنت من تحقيق جملة من المكاسب الهامة بشهادة عديد الخبراء والهيئات الدولية فضلا عن ان المراجعة ستمكن من مزيد تطوير المنظومة واعطائها المزيد من النجاعة على حد قوله.