حققت أشغال بناء مركز للدفاع والادماج الاجتماعى بقبلى نسبة تقدم ب15 فى المائة فى مشروع من المومل ان يتم الانتهاء من انجازه فى سنة 2015 باعتمادات ناهزت ال700 الف دينار ليكون بذلك النواة الاولى للكشف المبكر على الظروف والوضعيات التى تودى الى الانحراف لدى فئة الاطفال خاصة ولارشاد الاشخاص الذين يعانون ظروفا ومشاكل اجتماعية صعبة على الهياكل القادرة على مساعدتهم وفق ما أكده المدير الجهوى للشوون الاجتماعية منير الخربى.
واضاف الخربى لمراسل بالجهة ان هذا المركز سيعنى ايضا بمتابعة الاشخاص المهمشين عبر رصد مثل هذه الحالات ومحاولة ادماجها اجتماعيا فضلا عن كونه سيركز على فئة الاطفال المنقطعين مبكرا على الدراسة والذين لا تنطبق عليهم معايير الانتفاع بالتكوين المهنى نظرا لعامل السن او المستوى الدراسى وكذلك الاطفال الفاقدين للسند العائلى والمعرضين للاهمال والتشرد .
وابرز ان المساعدة تكون من خلال رصد هذه الحالات عبر الزيارات الميدانية التى سيقوم بها أعوان المركز للاحياء السكانية الاكثر كثافة بالاضافة الى تعاون المركز فى متابعة هذه الحالات والتعرف عليها بالتعاون مع كافة الهياكل المتدخلة فى منظومة العمل الاجتماعى من صحة وتعليم وجمعيات للمجتمع المدنى.