أفادت مسؤولة مكافحة الإرهاب في الاتحاد الأوروبي، جيل كيرشوف، بأن الحكومات الأوروبية شرعت في التنسيق مع حكومات شمال إفريقيا، من بينها الجزائر للتحقيق في صلات التجنيد التي تستهدف المهاجرين مزدوجي الجنسية والمواطنين الأوروبيين. وكشفت كريشنوف أن ”الاتحاد الأوروبي سيطلق خلية مركزية في بروكسل تضم مستشارين وخبراء أمنيين لمساعدة الدول الأعضاء في محاربة الحملات الدعائية للمتطرفين وأساليب خلايا التجنيد في الإيقاع بالضحايا من الشباب من الجنسين”.
وووفق ما نشرته صحيفة البلاد الجزائرية فقد كشف مصدر مأذون أن الحكومة الفرنسية هي من تقدمت باقتراح لتكثيف الجهود مع أجهزة الأمن المغاربية، خاصة في الجزائر التي تمكنت من تفكيك عشرات خلايا التجنيد في ظرف وجيز، حيث جاء المقترح في أعقاب زيارة وزير الداخلية الفرنسي الشهر الماضي. وفي هذا السياق طلبت السلطات الفرنسية من نظيرتها الجزائرية التعاون لتوفير معلومات حول تواجد مواطنين فرنسيين من أصول جزائرية في الجزائر، بعد تسجيل حالات اختفاء لمئات الأشخاص في ظروف غامضة، حيث تحوم شبهات حول تنقلهم للقتال في سوريا أو العراق.