يستضيف قصر البارون ديرلانجى النجمة الزهراء بسيدى بوسعيد مساء غد الاربعاء سهرة فنية موسيقية احياء لذكرى زيارة الرسامين العالميين بول كلى وأوغست ماك ولوى موالييه الى تونس منذ مائة سنة.
وتتزامن اقامة هذا الحفل الذى ينظمه معهد غوتة الالمانى بالتعاون مع مركز الموسيقى العربية والمتوسطية مع المعرض الذى يحتضنه المتحف الوطنى بباردو منذ 29 نوفمبر 2014 ويتواصل الى غاية 14 فيفرى المقبل والذى يجمع عددا من اللوحات الاصلية للفنانين الثلاثة.
ويعد اختيار قصر البارون ديرلانجى ذا دلالة خاصة وأن ديرلانجى كان بدوره رساما ومولعا بالموسيقى العربية.
وتحمل السهرة اسم 14 فى اشارة الى سنة 1914 حين زار هولاء الفنانون تونس وأقاموا بعديد المدن يقدم أنواعا من الموسيقى التى يشترك كلى وموالييه فى الولع بها فقد كان كلاهما عازف كمان ومتزوجا من عازفة بيانو.
وسيوثث فقرات هذا الحفل الذى سيتم تحت قيادة الاستاذ محمد الاسود خماسى تونسى يتكون من خالد كلبوسى هارمونيوم ومحمد عبد القادر بالحاج قاسم ايقاع وسيقدم كل من سفيان الزايدى عود وروضة بن عبد الله مختارات من أغانى بداية القرن العشرين وخاصة من المالوف التونسى.
ويعد هذا الحفل الذى وضع تصوره منير الهنتاتى محافظ متحف النجمة الزهراء بمركز الموسيقى العربية والمتوسطية ثمرة بحوث حول أنواع الموسيقى التى تعود الى بدايات القرن العشرين والتى قد يكون كلى وماك وموالييه استمعوا اليها لدى حلولهم بتونس فى أفريل 1914 اذ تشير الملاحظات الخطية التى تركها كلى وماك وموالييه الى أن الرسامين الثلاثة حضروا لدى حلولهم بتونس حفلا للموسيقى العربية دون الاشارة الى مكان الحفل أو مناسبته.
الوسومأخبار تونس الأنشطة الثقافية الثقافة في تونس المصدر التونسية تونس تونس اليوم وزارة الثقافة