اعتبر مجلس أمناء الجبهة الشعبية أن تكليف الحبيب الصيد برئاسة الحكومة المقبلة يمثل رسالة سلبية أولى للرأى العام بالنظر الى كون الرجل ابن المنظومة السابقة فى مختلف مراحلها بما فيها مرحلة بن على ومرحلة الترويكا مرجحا فى بيان له صدر عقب اجتماعه الدورى الثلاثاء أن يكون من أسباب اختيار الصيد للمنصب ترضية حركة النهضة.
وأكد المجلس فى هذا البيان أنه لم تقع استشارة الجبهة الشعبية مطلقا فى اختيار الحبيب الصيد لمنصب رئيس الحكومة مجددا التعبير عن تمسك الجبهة بالموقف الذى عبرت عنه فى بيانها الصادر بتاريخ 24 ديسمبر 2014 والذى اعتبرت فيه أن من شروط توفق أية حكومة جديدة هو استبعاد رموز الفشل من منظومة الترويكا ورموز النظام الاستبدادى البائد.
وشدد البيان على أن الجبهة الشعبية ستظل وفية فى تقييمها لاى توجه حكومى جديد لبرنامجها الذى تقدمت به الى الناخبات والناخبين والقائم على الدفاع على المكاسب الديمقراطية للشعب وعن مطلبه فى الشغل والحرية والكرامة الوطنية.
كما تطرق اجتماع مجلس أمناء الجبهة الشعبية وفق البيان نفسه الى ملفات أخرى تتمثل فى الوضع بالشمال الغربى اثر تساقط الثلوج والميزانية الجديدة وارتفاع الاسعار فضلا عن احياء الذكرى الثانية لاستشهاد شكرى بلعيد واحياء ذكرى انطلاق انتفاضة الحوض المنجمى 2008.