بدا الاقبال على موسم العمرة الجديد الذى انطلق فى اواخر شهر ديسمبر 2014 محتشما رغم تزامنه مع ذكرى المولد النبوى الشريف يوم 3 جانفى 2015 وفق ما اكده الثلاثاء ل رئيس الجامعة التونسية لوكالات الاسفار محمد على التومى.
وأوضح التومى ان هذه المعطيات تبقى اولية وستتحدد اكثر فى الايام القريبة القادمة.
واشار من جهة اخرى الى أن الاسعار تعد مقبولة وأن العرض طيب ومتنوع على مستوى الخدمات المتوفرة للمعتمر التونسى.
وفى ما يتعلق بالسقف المالى المخصص للعمرة خلال سنة 2015 أفاد المتحدث أن المسالة محل تفاوض الان بين البنك المركزى التونسى ووزارتا السياحة والشوون الدينية مشيرا الى انه على ضوء نتائج هذا التفاوض ستتحدد حصة كافة المتدخلين فى هذا الشأن .
وشدد التومى على ضرورة امضاء عقد المعتمر بين وكالة الاسفار والمعتمر باعتبار أن هذا العقد ينص على كل التفاصيل على غرار الخدمات المسداة والخدمات والفنادق والمسافة التى تفصلها عن الحرم المكى وهو ما ييسر عملية المراقبة والمحاسبة اللاحقة.