المصدر تونس المصدر آخر الأخبار العربية والعالمية والتونسية .
افتتحت صباح الاربعاء بمدينة توزر فعاليات الحوار الوطنى المجتمعى حول المكتبات والمطالعة الذى تنظمه كل من ادارة المطالعة العمومية بوزارة الثقافة والجامعة الوطنية لجمعيات احباء المكتبة والكتاب.
وينتظر ان يفضى هذا الحوار الذى يشارك فيه مجموعة هامة من الفاعلين فى مجال المكتبات والجمعيات التى تعنى بالكتاب والمكتبة الى وضع خطة شاملة للنهوض بالمكتبات وتحديد اليات تنفيذها عبر التنيسيق بين مختلف الشبكات المكتبية وتطوير وسائل عملها من اجل ارساء نظام وطنى للمعلومات وايجاد السبل الكفيلة بمزيد ترسيخ المطالعة كممارسة ثقافية فى المجتمع التونسى.
وذكر على المرزوقى مدير عام ادارة المطالعة بوزارة الثقافة ان الحراك المجتمعى الذى تشهده تونس مابعد الثورة اتاح الفرصة لمناقشة موضوع على قدر كبير من الاهمية وهو المطالعة وضرورة العمل على النهوض بهذا القطاع المحورى وتحديد خطة للنهوض بالمكتبات مشيرا الى غياب التنسيق بين شبكات الجمعيات المهتمة بالمكتبات والكتاب والهياكل الادارية التى تعنى بالقطاع.
واوضح ان الهدف الاسمى لمختلف هذه الاطراف يبقى ترسيخ المطالعة وتحويلها الى رهان حضارى وهو ما يستدعى تحريك المجتمع وايجاد خطة وطنية لترسيخ هذه الممارسة مشيرا الى الدور الهام الذى يجب ان تلعبه المناهج التربوية ورياض الاطفال ووسائل الاعلام فى ذلك ويتضمن برنامج الملتقى تقديم ورقات عمل ومناقشتها للخروج بتصورات عملية لترسيخ المطالعة منها/المكتبات والمطالعة والرهانات الحضارية/ و/المطالعة كفعل بين الرغبة والدفع/ و/دور المجتمع فى دعم المطالعة/ و/من اجل روية متجددة لوظائف المكتبات المدرسية/ و/واقع الكتاب الورقى امام وسائط الاتصال الحديثة/.
وتم التاكيد خلال هذا الملتقى الذى يتواصل اليوم وغدا على ان الشبكات المكتبية هى موسسات ثقافية اجتماعية تهدف الى خدمة المجتمع من خلال جمع وحفظ المواد الثقافية التى تساهم فى اثراء معارفه وابراز قيمه الحضارية وهو ما يدعو الى الاهتمام بها لمواكبة التغيرات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية الناتجة عن ثورة تكنولوجيا المعلومات.
