انعقدت اليوم الخميس بمقر ولاية باجة جلسة عمل تونسية ايطالية حول المشروع النموذجى لاجبان الاغنام الهلال الصقلى التونسى وذلك بمشاركة وفد ايطالى منهم ممثلون عن موسسة البحث الايطالية كورفلاك وممثلين عن وزارة الفلاحة والمعهد الوطنى للعلوم الفلاحية ومجمع اغنام الصقلى الصردى التونسى بباجة.
وحسب شكرى الدمرجى استاذ بالمعهد الوطنى للعلوم الفلاحية والمنسق التقنى للمشروع سيمكن هذا المشروع من التصديق على اول منتوج غذائى تونسى من أصل حيوانى عند نهايته اذ سيمكن من تحسين جودة أجبان باجة الاصلية بالجهة وتكوين الفلاحين من مربى الاغنام ودعمهم.
وسيمكن المشروع هولاء الفلاحين من مهارات لتربية قطعانهم والعناية بها وسيتم اسناد الة حلب لكل فلاح منخرط فى المشروع وتكوين الفنيين وتدريبهم فى دورات تكوينية بايطاليا وبتونس ومتابعة كل مراحل الانتاج.
وأفاد الدمرجى ان المشروع الذى انطلق منذ 6 اشهر بمرحلة الدراسات قد دخل مرحلة العمل الميدانى والبحثى بباجة ليتواصل الى غاية شهر سبتمبر 2015 .
ومن جهته اكد هيكل حشلاف ممثل وزارة الفلاحة ان هذا المشروع تم اقراره لدعم مجهود المربين وتاطيرهم فى منظومة انتاج وتصنيع وتسويق ولادماج التكنولوجيات الحديثة للترفيع من قيمة الاجبان المتاصلة بولاية باجة.
وابرزت المشرفة على المشروع من الجانب الايطالى ستيفانى كرفانو أن المشروع يهدف الى تطوير التنمية المحلية والتجديد التكنولوجى والبحث بهدف تثمين منتوج تقليدى عريق بباجة لاسيما أجبان الاغنام.
وبينت ان موسسة البحث الايطالية كورفلاك تعمل فى مجال البحث منذ 20 سنة وتكرس نتائج بحوثها ميدانيا مشيرة الى أن المشروع سيمكن من الوصول الى انتاج جديد يحافظ على صحة الانسان ويمكن من التصديق على المنتوج وتثمينه واعطائه قيمة مضافة جديدة.