حذرت الخارجية الجزائرية، من إصدار اتهامات بالجملة في حق المسلمين بعد الاعتداء الإرهابي على مقر الأسبوعية الفرنسية “شارلي هيبدو ، مؤكدة أن الإسلام براء من منفذي الاعتداء مهما كانت دوافعهم.
وقال عبد العزيز بن علي شريف الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية في تصريحات للاذاعة الجزائرية ، إن هذا العمل الإرهابي مدان بكل المقاييس مهما كانت دوافع مرتكبيه والذين يقفون وراءهم” ، مضيفا أن همجية هذا الاعتداء الوحشي أقصت عرابيه ومنفذيه من كل ادعاء بتنصيب أنفسهم كمدافعين أو ممثلين لأي قضية أو جالية مسلمة”.
وكانت وزارة الشؤون الخارجية قد أكدت في بيان لها أمس “ان العمل الإرهابي الذي استهدف مقر صحيفة فرنسية مدان أيا كانت دوافع منفذيه.