انطلقت صباح السبت بالعاصمة جلسة عمل بين ممثلين عن وزارة التربية والنقابة العامة للتعليم الثانوى المنضوية تحت الاتحادالعام التونسى للشغل للنظر فى عدد من النقاط العالقة بين الطرفين وفق ما أفاد به كاتب عام النقابة لسعد اليعقوبى.
وأوضح النقابى ان هذا الاجتماع سيتناول مسائل مختلفة تتصل بسبل تسوية مطالب الاساتذة وتطبيق الاتفاقيات الممضاة وتحسين ظروف المربى والنهوض بالموسسة التربوية عموما من خلال ادخال اصلاحات جدية بالتشاور مع مختلف الاطراف الفاعلة.
وأبرز تمسك مدرسى الثانوى بمواصلة النضال للحصول على حقوقهم موكدا فى هذا السياق عدم انعقاد مجالس الاقسام الاسبوع الماضى بكامل المعاهد على اثر تنفيذ الاساتذة قرار النقابة الخاص بمقاطعة مجالس الاقسام والامتناع عن امضاء بطاقات أعداد التلاميذ.
وجدد العزم على تصعيد التحركات الاحتجاجية فى صورة عدم التوصل الى اتفاق مع سلطة الاشراف من خلال تنظيم اضراب عن العمل يومى 21 و22 جانفى الجارى الى جانب اضراب ثان فى فيفرى المقبل لافتا فى ذات السياق الى امكانية اللجوء الى اضراب ادارى فى أواخر الثلاثية القادمة.
وكان المكلف بالعلاقات مع النقابات بوزارة التربية زهير العيدودى صرح ل أنه من المنتظر عقد جلسة عمل يوم السبت بين وزارة التربية والنقابة العامة للتعليم الثانوى لتحديد رزنامة اللقاءات والتفاوض حول جميع النقاط.
وأكد العيدودى ان مطالب الاساتذة هى فى مجملها ذات طابع مادى وأن وزارة التربية غير قادرة على تلبيتها دون موافقة رئاسة الحكومة ووزارة الاقتصاد والمالية.