اكد مدير ادارة الاعلام فى وزارة الشوءون الخارجية نوفل العبيدى اليوم السبت 10 جانفي 2015 عدم توفر معلومات الى حد الان حول مصير الصحفيين سفيان الشورابى ونذير القطارى المختطفين فى ليبيا.
وقال العبيدى ان لجنة اليقظة والمتابعة بوزارة الخارجية تواصل تقصى المعلومات حول مصير الصحفيين على مدار الساعة وعلى جميع المستويات الرسمية وغير الرسمية سواء فى تونس او ليبيا او دول الجوار مشيرا الى ان خلية الازمة ستجتمع حال ورود اى طارى بهذا الخصوص.
واشار الى الطابع الخصوصى لملف الصحفيين المخطوفين فى ليبيا نظرا لعدم تبنى اى جهة عملية الخطف موءكدا وجود ارادة جدية من كافة مسؤولى الدولة على اعلى مستوى لانهاء هذه الازمة ومعرفة مصير الصحفيين .
وكانت خلية الازمة المكلفة بمتابعة الوضع الامنى قد اكدت امس الجمعة فى اجتماعها بقصر الحكومة بالقصبة أن الحكومة ستتحمل مسووليتها كاملة فى ملفات الصحفيين المخطوفين فى ليبيا الشورابى والقطارى ومقاومة الارهاب والحفاظ على الامن العام وفق ما جاء فى بلاغ لرئاسة الحكومة.
ونبهت حسب ذات المصدر الى أنها لن تسمح بافلات أى طرف أو جهة متواطئة مع الارهاب سواء كانت داخل تونس أو خارجها من العقاب.
كما حملت وزارة الشوون الخارجية فى بيان لها امس الجمعة الجانب الليبى مسووليته كاملة لضمان سلامة المواطنين التونسيين المتواجدين فى ليبيا ودعته الى التحرك الفورى للتحرى حول مصير الصحفيين المختطفين سفيان الشورابى ونذير القطارى ولتفعيل الاتفاقيات القضائية الثنائية والاقليمية ذات الصلة.
وتجدر الاشارة الى أن الصحفيين سفيان الشورابى ونذير القطارى مختطفين فى ليبيا منذ حوالى أربعة أشهر.