بسبب الرسوم المسيئة للرسول: المغرب تقاطع مسيرة باريس المنددة بالارهاب

شهدت العاصمة الفرنسية باريس يوم أمس الاحد مسيرات حاشدة تنديدا بالإرهاب، بمشاركة قادة ومسؤولي 50 دولة وذلك اثر الهجوم الارهابي الذي استهدف بحر الأسبوع الماضي صحيفة شارلي ابدو الساخرة.

وقد انضم الرئيس الفرنسي والقادة الأجانب ومن أبرزهم المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون والرئيس الفلسطيني محمود عباس وملك الأردن عبد الله الثاني ورئيس الحكومة التونسية مهدي جمعة إلى حشود المتظاهرين في باريس.

ويأتي هذا في وقت قاطعت فيه وزير الخارجية المغربي صلاح الدين مزوار والوفد المرافق له المسيرة الضخمة التي جابت شوراع العاصمة الفرنسية وذلك “بسبب رفع رسوم مسيئة” للنبي محمد صلى الله عليه وسلم خلال المسيرة.

وقدرت وسائل إعلام فرنسية أعداد المشاركين في مسيرة باريس بمليون متظاهر، فيما عرفت المدن الفرنسية الأخرى مشاركة 350 ألف متظاهر.

وكان بلاغ لوزارة الخارجية المغربية قد أكد سابقا أنه “لا يمكن أن يشارك وزير الخارجية والتعاون، أو أي مسؤول رسمي مغربي في هذه المسيرة التي رفع فيها متظاهرون رسوم كاريكاتورية مسيئة للرسول علية الصلاة والسلام”.