عبرت منظمة المادة 19 عن قلقها العميق ازاء الغموض الذى يحيط بوضعية الصحفيين التونسيين سفيان الشورابى ونذير كتارى المخطوفين فى ليبيا منذ أربعة أشهر حيث تناقلت وسائل الاعلام يوم 8 جانفى 2015 خبر قتل الصحفيين على يد الجناح الليبى للدولة الاسلامية فى حين لم توكد السلطات التونسية والليبية رسميا صحة الخبر .
وقالت المنظمة فى بيان لها اليوم الثلاثاء ان هذا النوع من العنف يهدف بالاساس الى ترهيب الصحفيين المحليين والاجانب الذين يتحلون بالجرأة والشجاعة على العمل فى المناطق الخطيرة معبرة عن الامل فى أن توكد صحة ما راج من أخبار عن سلامة الصحفيين المختطفين وداعية الاطراف الليبية الى التدخل لانقاذهما وضمان عودتهما سالمين الى تونس .
كما جددت منظمة المادة 19 استنكارها لكل أشكال العنف ضد الصحفيين خاصة أولئك الذين يعملون على الميدان فى المناطق الخطرة فى اطار واجبهم المهنى فى الاعلام 0 يذكر أن الشورابى والكتارى قد اختفيا منذ سبتمبر 2014 عندما كانا بصدد القيام بمهمة صحفية فى ليبيا.