الخاص مصطفى فرادى اعرب المدرب سعد حسن افنديتش عن يقينه بان فرصة استثنائية ستتاح امام المنتخب التونسى فى الدوحة من اجل البروز والتالق .
وربما تحقيق انجاز غير مسبوق فى مونديال كرة اليد الذى تحتضنه دولة قطر من 15 جانفى الجارى الى 1 فيفرى 2015 وشدد فى تصريح خاص ادلى به الى مبعوث وكالة تونس افريقيا للانباء الى الدوحة على اهمية خوض النسخة 24 للمونديال فى دولة قطر التى تحتضن جالية تونسية وعربية كبيرة بما سيمنحنا دفعا معنويا هاما وتشجيعا جماهيريا قد يساعدنا دون ادنى شك على تقديم افضل ما لدينا،وذلك على درب لعب الادوار الاولى فى هذه التظاهرة العالمية الاستثنائية 0 واشار المدرب البوسنى الذى يخوض غمار مونديال جديد له مع المنتخب التونسى بعد نسخة 2005 فى تونس الى اهمية وجدية الرهان الذى ينتظر عناصر الفريق ضمن المجموعة الثانية موكدا ان الرهان بالنسبة للمجموعة الحالية على غاية من الاهمية فى ظل الفترة الانتقالية التى عاش على وقعها الفريق خاصة بعد انسحاب عدد من ابرز ركائزه واكثرها خبرة فى مونديال اسبانيا 2013 وعودتها اليوم لقناعتها اولا وايمان الاطار الفنى ثانيا بضرورة مد يد المساعدة للعناصر الشابة ويقصد بذلك وسام حمام وهيكل مغنم.
وفى نبرة لا تخلو من التفاول والثقة قال افنديتش رغم نقص الخبرة الدولية لدى عدد من اللاعبين الشبان فان طموحهم قد يكون عامل دفع قوى بالنسبة لهم من اجل تحقيق انجاز غير مسبوق لكرة اليد التونسية والذهاب بعيدا فى هذه البطولة خاصة وان الدور الاول قد لا يكون مرهقا بالنظر لتقارب مستوى عدد من المنتخبات التى تسجل حضورها فى المونديال علما وان المجموعة 2 تضم الى جانب تونس منتخبات البوسنة والنمسا وايران ومقدونيا وكرواتيا.
واعتبر افنديتش ان مونديال تونس 2005 مثل نقطة تحول حقيقية فى تاريخ كرة اليد التونسية اذ اكسب اللاعب التونسى ثقة بامكانياته وبقدرته على مقارعة الكبار دون مركبات .
كما مثلت دورة الالعاب الاولمبية التى اقيمت فى لندن خلال صيف 2012 فرصة لمزيد كسب الخبرة ودعم اللحمة بين عناصر الفريق قبل ان تنتهى رحلة الفريق بانسحاب عدد من اللاعبين على غرار انور عياد ووسام بوسنينة وهيكل مقنم ووسام حمام بما شكل /نهاية حقبة/ فى المسيرة الطويلة للمنتخب التونسى لكرة اليد الذى عول خلال سنوات على مجموعة متجانسة من اللاعبين وخاض تظاهرات قارية وعالمية مختلفة بنفس التشكيلة.
هذا الانسحاب فسح المجال امام جيل من المواهب الشابة كان لا بد لها من الوقت الكافى لكسب الخبرة بمثل هذه المواعيد الدولية الهامة ومن ثمة بلوغ المستوى العالمى على غرار عبد الحق بن صالح ومصباح الصانعى وكمال العلوينى ووائل جلوز ومروان شويرف وامين بنور.
0 وهو ما حصل فى مونديال اسبانيا الاخير الذى انتهى بحصول تونس على المركز 11 فى الترتيب العام .
واضاف افنديتش نحن بصدد بناء فريق صلب ومتوازن قوامه التكامل بين عناصر مخضرمة لها خبرة عريضة ولا زالت قادرة على تقديم الاضافة والعطاء على غرار القائد عصام تاج وجلال التواتى وسليم الهدوى والحارس مروان مغايز وعناصر شابة تتقد حيوية وطموحا من اجل مزيد البروز مثل وائل جلوز لاعب برشلونة الاسبانى ومروان شويرف واسامة البوغانمى وكمال العلوينى وامين بنور .
وحتى عودة وسام حمام وهيكل مقنم الى حضيرة الفريق بعد غياب طويل تاتى ضمن استراتيجية تقوم على ضرورة سد الشغور وحاجة المنتخب لهما اليوم .
0 وهو لن يوثر فى شىء على الروح البناءة السائدة صلب المجموعة ومبدا التنافس النزيه بين كافة اللاعبين.
0 ويشار الى ان بعض الملاحظين شددوا فى اعقاب مونديال اسبانيا 2013 على تواضع المردود الدفاعى للمنتخب التونسى خلال مباريات الادوار المتقدمة الى جانب غياب صانع العاب منسق من طراز عال يتمتع بالخبرة الكافية وقوة الشخصية من اجل حسن تاطير المجموعة وتوزيع الادوار على الميدان.