حسنى الغربى اكد هشام بن عمران عضو المكتب الجامعى المكلف بالمنتخب الوطنى التونسى ان كل المنتخبات المشاركة فى النسخة الثلاثين لنهائيات كاس امم افريقيا ابدت تذمرها من الظروف التنظيمية الصعبة التى تعرفها /كان/غينيا الاستوائية بسبب الوقت الوجيز الذى استغرقه تنظيم هذه التظاهرة الكبرى بعد اعتذرت المغرب عن عدم تنظيمها فى موعدها الاصلى.
ولم يخف عضو المكتب الجامعى فى تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء تذمره من الصعوبات التى اعترضت سبيل البعثة التونسية فى اول ايام اقامتها بمدينة ايبيبيين قائلا فى هذا الصدد عشنا لحظات عسيرة بعد انقطاع التيار الكهربائى والماء وهذه مشاكل مردها ضيق الحيز الزمنى الذى استغرقته عملية الاعداد لتنظيم /الكان/ اذ انه من المستحيل ان يتم تنظيم حدث بمثل هذه الاهمية فى ظرف 8 اسابيع رغم اجتهاد البلد المضيف غينيا الاستوائية فى بذل قصارى جهودها لتكون فى مستوى الحدث المرتقب .
وتابع بن عمران ليس لنا من حل سواء التأقلم مع هذه الظروف الصعبة والتى ذكرتنا بالظروف المماثلة فى مدينة تامالى خلال كاس امم افريقيا 2008 التى انتظمت بغانا و نيجيريا وربما تكون لهذه العوامل الوقع الايجابى على نفوس اللاعبين من اجل ردة فعل قوى على الميدان مع الانطلاق الفعلى للمباريات مضيفا لا اريد ان افوت الفرصة دون شكر عناصر المنتخب الذين اظهروا قوة شخصية وحنكة كبيرة فى التعامل مع تلك الظروف التى عشناها .
وفسر عضو المكتب الجامعى حالة الغضب التى انتابت المدرب جورج ليكنس قائلا هو غضب منطقى وطبيعى من مدرب حريص على توفير كل اسباب النجاح للمنتخب كما انه يريد حماية لاعبيه من كل التاثيرات السلبية التى قد تنجر عن تلك الظروف لاسيما فى دورة ستكون المنافسة فيها صعبة وسيحتل التركيز مكانة جوهرية .
وختم بن عمران مشددا على ان وفد المنتخب الوطنى التونسى تلقى وعود جدية من قبل السلطات فى غينيا الاستوائية بعدم تكرار هذه المشاكل لاسيما اثر الزيارة التى اداها وزير الشباب والرياضة لمقر اقامة المنتخب امس الخميس.