افراد قطاع البيئة بوزارة على حدة صلب الحكومة المقبلة هو ما نادت به ثلة من اطارات كتابة الدولة للتنمية المستدامة وروساء جمعيات وممثلين عن المجتمع المدنى خلال لقاء التام الاحد بحديقة البلفدير بتونس العاصمة.
على اثر ثلاث تجارب متتالية تم خلالها ادماج البيئة ككتابة دولة صلب وزارة الفلاحة ثم وزارة التجهيز لاحظنا ان البيئة لم تستقطب الاهتمام الذى تستحقه وفق ما اكده الصحفى والفاعل فى المجتمع المدنى سليمان بن يوسف.
واضاف ورد الى سمعنا ان مجال البيئة سيدرج حاليا صلب وزارة الطاقة والمناجم وهى معلومة لم يقع تكذيبها وهو ما يشير الى تواصل تهميش المجال البيئى .
وقال ان العريضة الداعية الى احداث وزارة مستقبلة تعنى بالشان البيئى جمعت حتى الان 300 توقيع.
واكد انه سيقع ارسال هذه العريضة الى سامى اصحاب القرار بالبلاد ومنهم رئيس الحكومة المقبلة الحبيب الصيد ورئيس مجلس نواب الشعب وممثلى الرباعى الراعى للحوار.
واعتبر منسق حركة افراد البيئة بوزارة مستقلة محمد الصغير بن جدو من جانبه ان الوضع البيئى فى تونس تدهور فى السنوات الاخيرة مشيرا الى ان الاستثمارات التى وفرها الممولون فى شكل هبات تراجعت هى الاخرى بشكل كبير .
ويوشر عدم وجود وزارة تعنى بالشان البيئى على ان هذا القطاع بات لا يحظى بالاولوية فى البلاد وهو ما تجسم من خلال تقلص الهبات الخارجية الممنوحة الى هذا القطاع وفق تقدير المتحدث.
ورأى من هذا المنطلق ضرورة الارتقاء بالوعى فى ما يهم الشان البيئى سواء لدى اصحاب القرار او المواطنين.
وابرز بن جدو من جهة اخرى ان البيئة قطاع افقى يجب ان يكون بالضرورة مستقلا.
كما يتعين ان تكون وزارة البيئة على نفس المسافة من جميع القطاعات الاخرى فلاحة وصناعة وتجهيز حتى تتمكن من التحرك بنجاعة وهو ما لا يمكن تحقيقه اذا ما تم ادماجها صلب وزارة اخرى.
وطالب الموسيقى عمر بوثور الذى حضر هذا اللقاء المواطنين وكل مكونات المجتمع المدنى بالمشاركة فى حماية البيئة انطلاقا من القناعة بان كل خطر يتهدد البيئة يهدد حياة المواطن مباشرة.