أعلن وزير الداخلية الإيطالي أنجلينو ألفانو أمس الأحد أن بلاده طردت 9 أشخاص بينهم خمسة تونسيين يشتبه في كونهم متشددين إسلاميين في غمرة التأهب الأمني المتششد في أنحاء أوروبا.
وأوضح ألفانو قائلا “قمنا بكل ما هو ضروري لمنع وقوع تهديدات إرهابية محتملة ” مشيرا إلى أن عمليات الطرد بدأت قبل هجمات باريس التي كان أولها هجوم في 7جانفي على الصحيفة الفرنسية الساخرة شارلي إيبدو، مؤكدا أن السلطات الأمنية الإيطالية ستواصل التصرف بحزم فيما يخص التطرف.
وأضاف أن إيطاليا طردت 9 إسلاميين يشتبه بتطرفهم من بينهم 5 تونسيين وتركي ومصري ومغربي وآخر باكستاني، يملكون جميعهم تصاريح إقامة في إيطاليا منذ فترة طويلة، وذكر أن اثنين منهم كانا يستعدان للسفر لسوريا للقتال مع جماعات إسلامية متطرفة.
من جهة أخرى، ذكرت وسائل إعلام إيطالية أن حوالي 100 يشتبه بأنهم متشددون إسلاميون وضعوا تحت المراقبة في إيطاليا لكن وزير الداخلية اعتبر أن العدد الحقيقي للحالات هو أكبر بكثير من ذلك.
ورفعت أجهزة الأمن في أوروبا حالة التأهب بعد هجمات في باريس قتل خلالها 17 شخصا إضافة إلى مخطط فاشل لمهاجمة الشرطة البلجيكية.