المصدر تونس المصدر آخر الأخبار العربية والعالمية والتونسية .
اصبح ترشح المنتخب التونسى لكرة اليد الى الدور الثانى على كف عفريت اثر تعادله المخيب مع نظيره النمساوى 25/25 الشوط الاول 15/14 فى اللقاء الذى اقيم اليوم الاثنين فى اطار الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الثانية ضمن الدور الاول لبطولة العالم التى تقام فى قطر الى غاية 1 فيفرى المقبل.
وظهر المنتخب التونسى الذى كان قد خسر فى الجولة الافتتاحية يوم الجمعة امام نظيره المقدونى 25/33 وفى الجولة الثانية امام نظيره الكرواتى 25/28 مجددا بوجه شاحب بعيدا كل البعد عن مستواه المعهود ليضع نفسه فى مازق حقيقى باعتباره اصبح مطالبا بالفوز فى مقابلتيه الاخيرتين لضمان تاهله الى الدور الثانى.
وستكون الجولة القادمة حاسمة فى تحديد مصير زملاء ماجد حمزة الذين سيكونون امام حتمية الفوز على البوسنة يوم الاربعاء لانعاش امالهم فى سباق التاهل باعتبار ان المباراة الاخيرة امام ايران يوم الجمعة تبدو فى المتناول باعتبار ان الفريق الاسيوى يعد الحلقة الاضعف فى هذه المجموعة.
وعلى غرار المقابلتين الاوليين ارتكب المنتخب التونسى اخطاء ساذجة خاصة فى الهجوم باضاعة العديد من الكرات السهلة وهو ما ابقى المنتخب النمساوى فى اجواء اللقاء لترتفع معنويات لاعبيه الذين امنوا بحظوظهم لينتزعوا تعادلا بنكهة الانتصار بالنسبة لهم وفى طعم العلقم بالنسبة لابناء المدرب سعد حسن افنديتش.
ونجح المنتخب النمساوى فى كسب الاسبقية خلال الدقائق الاولى من المباراة 6/3 ثم 10/6 معتمدا على الهجمات المرتدة السريعة لا سيما عبر فيبر فى حين بدا الارتباك واضحا على اداء عناصر المنتخب التونسى التى ظلت تلهث وراء النتيجة رغم تالق عصام تاج من مركز الدائرة.
وفى ظل الاداء المهزوز لحارس المرمى مروان مقايز بادر الاطار الفنى باستبداله بماجد حمزة الذى قدم الاضافة المرجوة بتصدياته للعديد من الهجمات النمساوية لتعود العناصر الوطنية تدريجيا فى النتيجة قبل ان تدرك التعادل 10/10 بواسطة الثنائى مصباح الصانعى وامين بنور فى الدقيقة 210 وتحسن اداء المنتخب التونسى فى الدقائق العشر الاخيرة من زمن الشوط الاول ما مكنه من تعميق الفارق الى هدفين 14/12 و15/13 بفضل اهداف امين بنور وهيكل مقنم ومحمود الغربى وعصام تاج قبل ان يذلل المنتخب النمساوى النتيجة فى اللحظات الاخيرة لينتهى الشوط الاول 15/14 بداية الشوط الثانى تواصل خلالها التسابق والتلاحق على مستوى التهديف 16/15 و18/17 و20/19 وتالق من الجانب التونسى بالخصوص مصباح الصانعى فى حين كان التميز من الجانب النمساوى من نصيب سانتوس.
وبقيت اللقاء سجالا واهدر المنتخب التونسى اكثر من فرصة للابتعاد فى النتيجة خاصة عن طريق امين بنور الذى اهدر ضربتى جزاء على التوالى فى توقيت حساس ولولا تالق الحارس ماجد حمزة لكانت العواقب وخيمة ولوجد المنتخب التونسى نفسه متاخرا فى النتيجة.
وشهدت الدقائق الاخيرة حماسا وتشويقا كبيرين وفشل المنتخبان فى احداث الفارق ازاء التسرع وقلة التركيز ليحسم التعادل اللقاء 25/25
