أكد الكاتب العام للنقابة العامة للتعليم الثانوي لسعد اليعقوبي اليوم الثلاثاء 20 جانفي 2015 في تصريح للمصدر أن الأساتذة العاملين بالمدارس الاعدادية والثانوية سيدخلون غدا في اضراب عام لمدة يومين أي الأربعاء 21 والخميس 22 جانفي الجاري وذلك احتجاجا على عدم استجابة وزارة التربية للمطالب المهنية للأساتذة وانتهاجها لسياسية المماطلة وعدم التفاوض الجدي مع الطرف النقابي على حد تعبيره.
وأشار اليعقوبي أن كافة المؤسسات بلغت بتراتيب الإضراب الذي سيشن بداية من الغد وسيشمل كل المدرّسين العاملين بالمدارس الإعدادية والإعداديات التقنية والنموذجية والمعاهد الثانوية ومدرّسي التربية البدنية بجميع رتبهم وأصنافهم والأساتذة المكلفين بخطط وظيفية الذين يفوق عددهم 90 ألف مدرس ومديري المؤسسات التربوية إلى جانب النظار والأساتذة المكلفين بالأعمال الإدارية.
وأضاف في ذات السياق ان الأساتذة سينفذون غدا الأربعاء تجمع عمالي بساحة محمد علي أمام مقر الاتحاد العام التونسي للشغل ثم سينفذون في اليوم الثاني للاضراب يوم الخميس 22 جانفي الجاري في حدود الساعة منتصف النهار وقفة احتجاجية أمام مجلس نواب الشعب لتوجيه رسالة الى السلطة التشريعية مفادها ” ان منح التربية والتعليم يجب أن تكون من أولويات المجلس ولا تنازل عنها.”
وتتمثل مطالب الأساتذة أساسا وفق المصدر ذاته في مطالب مادية وهي تمكين الأساتذة من مستحقاتهم المتخلدة بذمة الوزارة,منحة العمل والساعات الاضافية,وتفعيل اتفاقية 03 جوان 2014 التي تتضمن مراجعة قيمة المنح ومراجعة قيمة الترقيات ومنحة الانتاج بالاضافة الى التكاليف البيداغوجية ومراجعة منحة السكن بالنسبة للمديرين التي لم تراجع منذ 30 سنة ومنحة الادارة…
وقال اليعقوبي انه في حال مواصلة وزارة التربية لسياسية المماطلة وعدم الجلوس بجدية على طاولة المفاوضات فان الأساتذة سيضطرون للدخول في اضراب ثان خلال شهر فيفري المقبل على حد تعبيره.
مقالات ذات علاقة:
تونس: نقابة التعليم الثانوي تقرر مواصلة خوض تحركتها النضالية اثر فشل المفاوضات مع وزارة التربية
السلام عليكم ورحمة الله
قم للمعلم وأوفه التبجيل : كاد المعلم أن يكون رسولا ؟؟؟؟؟؟
نتسائل دائما لماذا شعوب العالم سواء كانت القوية أو المتوسطة أو حتى الضعيفة تتقدم وتزدهر وتبني مستقبلا وحضارات بأيدي أبنائها ونحن وأمثالنا من الشعوب المتخاذلة والخائنة لأوطانها تتأخر وتتأخر وتتأخر ، والإجابة في أمثال هاؤلائي الذين وكل إليهم النهوض بأوطانهم من خلال أمانة التعليم بكل أصنافها وتكوين أجيال ونماذج تحقق المعجزات التي لم ولن يسبق تحقيقها
ولكن إذا سرى الجهل في دم التعليم فتلك الطامة الكبرى