انطلقت فى حدود الساعة العاشرة و45 دقيقة من صباح اليوم الثلاثاء الجلسة العامة المخصصة للنقاش حول مشروع النظام الداخلى لمجلس نواب الشعب وذلك بحضور 184 نائبا.
ويتضمن مشروع النظام الداخلى 163 فصلا موزعة على 13 بابا يتعلق أهمها بالاستقلالية الادارية والمالية للمجلس وتنظيم عمل الكتل النيابية والهياكل الداخلية واللوائح وطريقة النظر فى مشاريع القوانين.
وتولت مقررة اللجنة الخاصة للنظام الداخلى فريدة العبيدى ومساعداها حسونة الناصفى وسناء مرسنى تلاوة تقرير اللجنة بخصوص مشروع القانون المعروض للنقاش جاء فيه بالخصوص أن اللجنة عقدت 22 اجتماعا تناولت بالنقاش المواضيع ذات العلاقة بتنظيم هياكل المجلس وباجراءات عمله.
وقد تخللت هذه الاجتماعات جلسة استماع الى جمعية بوصلة التى تقدمت بالعديد من المقترحات من بينها مزيد تكريس الشفافية فى أعمال المجلس وضرورة بلورة تدابير وتراتيب واضحة للحد من الغيابات والتأكيد على نشر التصويت وتحديد حيز زمنى مناسب لكل عملية تصويت الى جانب ضبط مسبق لرزنامة عمل مجلس نواب الشعب.
وتضمن التقرير أيضا أبرز مواضيع النقاش التى تطرقت اليها اللجنة بخصوص مختلف الابواب فى مشروع النظام الداخلى ومن بينها الاستقلالية الادارية والمالية لمجلس النواب والعضوية والحصانة وتركيبة الكتل النيابية وتنظيم هياكل المجلس من لجان وندوة الروساء ورئاسة المجلس ومكتبه.
كما تم النقاش صلب لجنة النظام الداخلى وفق ما ورد فى التقرير حول طريقة ممارسة مجلس نواب الشعب سلطته الرقابية على العمل الحكومى والنظر فى ضرورة تعليل لائحة اللوم للحكومة من عدمه وتنظيم الجلسات الخاصة برئيس الجمهورية وجلسات الحوار مع الهيئات الدستورية اضافة الى تمثيل المجلس فى الملتقيات والموتمرات الدولية والزيارات المتبادلة بين مختلف برلمانات العالم فى اطار تكريس الدبلوماسية البرلمانية.
وحال استكمال تلاوة التقرير تنطلق الجلسة العامة فى النقاش العام حول مشروع النظام الداخلى قبل المرور الى مناقشته فصلا فصلا خلال الاسبوع الجارى وفق ما أعلنه فى وقت سابق رئيس المجلس محمد الناصر.
وكانت الجلسة افتتحت بتلاوة الفاتحة ترحما على روح الشهيد الامنى محمد على الشرعبى.
وتم على صعيد اخر توجيه التهانى للنائبة عن حركة النهضة حياة العمرى التى تم اختيارها رئيسة شرفية للاتحاد الفرنسى للمخترعين كأول شخصية عربية وافريقية تحظى بهذا المنصب.