المصدر تونس المصدر آخر الأخبار العربية والعالمية والتونسية .
كشف المدير العام لشركة سيغما للاستشارة حسن الزرقونى أن 2ر80 بالمائة من الموسسات التونسية ترغب فى انتداب خريجى التكوين المهنى لكنها لا تجد المواصفات التى تبحث عنها مما يجعلها غير راضية عن جودة التكوين.
وأضاف الزرقونى ان 2ر42 بالمائة من هذه الموسسات ترغب فى تشغيل خريجى التكوين المهنى فورا فى حين تعتزم 8ر26 بالمائة منها تشغيلهم فى المدى القصير.
وقدم الزرقونى الخميس خلال حلقة نقاش حول موسسة التكوين المهنى دعم النمو والانتاجية النتائج الاولية لدراسة انجزتها سيغما حول دراسة حاجيات الموسسات التونسية فى مجال التكوين المهنى وذلك بالتعاون مع منظمة كونراد ايديناور ستيفتينغ ومركز المسيرين الشبان والغرفة التونسية الالمانية للصناعة والتجارة.
فى المقابل عبر المتدربون فى منظومة التكوين المهنى عن امتعاضهم من ظروف التكوين لا سيما على مستوى نقص التجهيزات ونظافة المبيتات الى جانب عدم رضاهم على مستوى التاطير والمرافقة خلال فترات التدريب وفق الزرقونى.
واكد رئيس مركز المسيرين الشبان خالد الزريبى اهمية الدور الذى تلعبه منظومة التكوين المهنى فى دعم الاقتصاد ملاحظا ان نسبة المتحصلين على شهائد التكوين المهنى فى البلدان المتقدمة على غرار المانيا وسويسرا والنمسا تصل الى 75 بالمائة مقابل 25 بالمائة فقط بالنسبة لخريجى الجامعات على خلاف لما تسجل تونس فى هذا المجال.
ودعا الى ضرورة التفكير ايجابيا فى منظومة التكوين المهنى وعدم اعتبارها مسار للاخفاق الدراسى والتوجه نحو التكون المهنى فشل اجتماعى وكشف المدير العام بالوزارة يوسف نوارة ان تونس تعد 120 الف متدرب فى منظومة التكوين المهنى مشيرا الى ان الدولة ركزت 136 مركز للتكوين تحت تصرف الوكالة التونسية للتكوين المهنى اضافة الى عدد من المراكز تحت اشراف وزارتى السياحة والدفاع والاف المراكز التابعة للقطاع الخاص.
وتجدر الاشارة ان اول مدرسة تكوين مهنى فى تونس تم احداثها فى سنة 1898 فيما اسس اول مركز تكوين فى سنة 1920 بمنزل بورقيبة من ولاية بنزرت.
