المصدر تونس المصدر آخر الأخبار العربية والعالمية والتونسية .
دعا الامين العام للاتحاد العام التونسى للشغل حسين العباسى الحكومة الجديدة التى تم الاعلان أمس الجمعة عن تركيبتها الى توجيه رسائل ايجابية للشعب التونسى من خلال تقديم برنامج واضح يخدم أهداف الثورة
وقال السبت فى تصريح اعلامى على هامش تظاهرة انتظمت بالعاصمة احياء لذكرى احداث 26 جانفى 1978 أن المنظمة الشغيلة لا يهمها أسماء الوزراء الجدد بقدر ما تحرص على التعرف على برنامج الحكومة القادمة بالدرجة الاولى والاهداف التى سيتم العمل على تحقيقها على مدى الخمس سنوات المقبلة.
ولفت العباسى الى أن الاتحاد مستعد للتحاور مع الحكومة الجديدة مشيرا الى ان المفاوضات الاجتماعية التى لم يتم الاتفاق حولها مع حكومة مهدى جمعة ستكون من أولويات الملفات التى ستطرحها المنظمة الشغيلة على حكومة الحبيب الصيد.
وانتقد فى هذا الخصوص طريقة تعامل حكومة جمعة مع الاتحاد العام التونسى للشغل فى ما يخص ملف المفاوضات الاجتماعية حول الزيادة فى الاجور فى القطاع العام والوظيفة العمومية مجددا تمسك المنظمة الشغيلة بالتفاوض بعنوان سنة 2014 فقط.
كما أوضح أن المركزية النقابية ستنظر فى مرحلة ثانية فى سبل ادارة العلاقة التشاورية التى ستربط الاتحاد والحكومة الجديدة فى ما يخص الاستحقاقات الاجتماعية الاخرى التى تهم عديد الاجراء بمختلف القطاعات.
وأشار العباسى الى أن تونس تعيش اليوم بداية تأسيس الجمهورية الثانية وهى فى حاجة الى تواصل تضافر جهود مختلف الاطراف واستكمال استحقاقات المرحلة من خلال تنظيم الانتخابات البلدية والمجالس الجهوية التى من شأنها أن تحقق التوازن بالجهات الداخلية والحدودية التى لم تأخذ حظها على مدى سنين طويلة.
ودعا رجال الاعمال التونسيين الى الاستثمار بالجهات الداخلية أساسا وتوفير مواطن شغل والاضطلاع بدورهم الوطنى فى استحثاث نسق التنمية والاستثمار الخاص.
