المصدر تونس المصدر آخر الأخبار العربية والعالمية والتونسية .
يضرب المنتخب الوطنى التونسى غدا الاثنين موعدا حاسما مداره التأهل الى الدور ربع النهائى لكاس امم افريقيا حين يواجه منتخب الكونغو الديمقراطية س 19 فى اطار الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الثانية.
وجدير بالاشارة الى ان نطة واحدة تكفى نسور قرطاج للتاهل الى الدور الثانى.
وتحمل مباراة الغد ضد الكونغو الديمقراطية مطبات عديدة ستجعل من الحوار المرتقب محموما و مشوقا الى ابعد الحدود حيث سيواجه ابناء المدرب جورج ليكنس منافسا صلبااظهر رغم تعادله فى مقابلتى زمبيا والراس الاخضر امكانيات عريضة بدنيا وفنيا وهو ما سيجعل مهمة ضمان نقطة التأهل جد صعبة نظرا للمردود غير المطمئن الذى قدمه المنتخب التونسى فى اولى مباريات /الكان/ رغم انتفاضة الشوط الثانى ضد زمبيا بالاضافة الى ان المنافس لن تكون له خيارات عديدة اذ سيضع كل امكانياته من اجل تحقيق الفوز لبوغ الدور الموالى.
وسيسعى المنتخب التونسى بعد المردود المواضع فى اللقاءين الاولين الى رد الفعل وتقديم اداء جيد يرتقى الى مستوى الامال والطموحات تمهيدا لنحت مسيرة متميزة فى هذه النهائيات.
ولم يكشف الاطار الفنى للمنتخب التونسى عن استراتجيته الخاصة بلقاء الغد رغم ان الموشرات الاولى تدل على ادخال بعض التعديلات فى اتجاه تحصين وتحسين الاداء الدفاعى للفريق من اجل ضمان النقطة الموهلة الى الدور القادم.
واعتبارا للاطار العام للقاء وحتمية الفوز للمنافس من اجل التاهل الى الدور الثانى فان المدرب ليكانس مطالب بتعزيز الخط الخلفى بخدمات محمد على اليعقوبى اوبلال المحسنى والعودة الى الاعتماد على 3 لاعبين فى المحور الى جانب التعويل على 3 لاعبين فى الارتكاز تبقى فرضية قوية من اجل احكام السيطرة على منطقة وسط الميدان وتامين عملية افتكاك الكرة.
وعلاوة على الجانب الدفاعى فان زملاء الحارس المتالق ايمن البلبولى مطالبون ايضا بحسن التعامل مع الوضعيات الهجومية حتى لا يتحمل الخط الخلفى كامل عبء المباراة وحتى ينجح الفريق فى هز شباك المنافس لبلوغ الدور الثانى بامتياز.
ولن تشذ مباراة الغد عن بقية المواعيد الحاسمة والتى تتطلب قبل الرسوم الفنية والتكتيكية الكثير من العزيمة والارادة وقوة الشخصية وهو ما يفرض على المنتخب التونسى استثمار النقاط الايجابية التى لاحت فى ادائه فى اللقاءين الماضيين.
وفى هذا السياق قال الظهير الايمن رامى البدوى سنعمل على اثبات الانتعاشة التى يعرفها المنتخب واغتنام الروح المعنوية العالية للمجموعة من اجل احداث الفارق والترشح باستحقاق وجدارة الى الدور الثانى 0 وفى الجانب المقابل فان الخيار الوحيد امام المنتخب الكونغولى هو الفوز لضمان التاهل الى الدو المقبل بعد الاكتفاء بنقطتين اثر تعادلين مع زمبيا والراس الاخضر.
وهى مهمة لن تكون باليسيرة باعتبار قيمة المنتخب التونسى من جهة واصابة متوسط الميدان يوسف مولمبو التى يمكن ان توثر على التوازن العام لمنتخب الكونغو الديمقراطية رغم امتلاكه لعديد الخيارات على مستوى الخط الامامى من ذلك سيدريك مبواتى لاعب اوساسونا الاسبانى ويانيك بولاسيى لاعب كريستال بلاص الانقليزى.
وتجدر الاشارة الى ان المنتخب التونسى يتصدر المجموعة الثانية برصيد 4 نقاط ويكفيه التعادل فى لقاء الكونغو الديمقراطية نقطتان ليضمن تاهله الى ربع النهائى مهما كانت نتيجة اللقاء الثانى بين الراس الاخضر وزمبيا.
