قال الامين العام للاتحاد العام التونسى للشغل حسين العباسى اليوم الثلاثاء ان نجاح الاقتصاد التضامنى فى عديد البلدان الاوروبية وفى بلدان أمريكا اللاتينية يوكد امكانية الاستفادة منه فى تونس ولا سيما فى هذه الفترة بالذات .
واعتبر العباسى فى تصريح اعلامى على هامش انعقاد ندوة وطنية حول دور الاتحاد فى الاقتصاد الاجتماعى والتضامنى بالحمامات أن اهمية الاقتصاد التضامنى والتعاونى ما فتئت تتزايد فى العالم مبرزا انه يشكل اليوم ردا على ما وصفه ب الهجمة الشرسة للاقتصاد الليبرالى المتوحش الذى يهمل الجانب الاجتماعى .
وأضاف أن هذا الاقتصاد له مزايا كبيرة فى تحقيق التنمية داخل الجهات المحرومة وفى ضمان استقرار الشباب بمناطقهم وفى توفير العمل اللائق والقضاء على الاقتصاد الموازى الذى ينخر اقتصاديات البلدان.
وأفاد بأن الاتحاد سيحرص على نقل هذه التجربة الناجحة الى تونس للاستفادة من مزاياها خاصة أن فكرة الاقتصاد التضامنى والتعاونى ليست غريبة عن المنظمة الشغيلة الذى اعتمدها منذ محمد على الحامى وفرحات حشاد وتولى فى اطارها تكوين الكثير من التعاضديات العمالية ما يزال البعض منها قائما الى اليوم.