سقط ثمانية قتلى على الأقل في الهجوم الإرهابي الذي استهدف أشهر فنادق العاصمة الليبية طرابلس ومن بين الضحايا جنسيات أوروبية، حسب معلومات للعربية.
وقد تمكن 15 نزيلا أجنبيا من الفرار من فندق كورنثيا في طرابلس بعدما اقتحمه متطرفون، وفي وقت سابق من نهار الثلاثاء، انفجرت سيارة مفخخة في محيط فندق كورنثيا وسط مدينة طرابلس الليبية، وقال متحدث أمني إن قوات الأمن الليبية تطوق الفندق بعد أن تحصن به مسلحون.
ونقلت وكالة الأسوشيتد برس عن مصادر ليبية أن “المتطرفين قتلوا 3 أشخاص ويحتجزون رهائن داخل الفندق”.
وبثت مواقع تابعة لتنظيم داعش صورا فوتوغرافية لما أسمته اقتحام فندق كورنثيا الذي يعد من أكبر فنادق المدينة حيث يتواجد فيه العديد من البعثات الدبلوماسية، واصفة الهجوم بأنه “غزوة أبو أنس الليبي”.
وقالت قناة النبأ التلفزيونية في طرابلس إن “مسؤولين كبارا” موجودون داخل الفندق. ولم تتوفر على تفاصيل أخرى.
وكان مسؤول أمني ليبي قال إن “الانفجار حدث خارج الفندق في وقت مبكر من صباح الثلاثاء، حيث هز المدينة القديمة في طرابلس”.
وأبو أنس الليبي الذي أعلن داعش أن هذه العملية انتقام لمقتله، هو قيادي في تنظيم القاعدة كان متهما بالمشاركة في تفجير سفارتي الولايات المتحدة في إفريقيا في 1998، وقد أعلنت وفاته في مستشفى في نيويورك أوائل الشهر الجاري قبل أيام من بدء محاكمته.
وكان أبو أنس، واسمه الحقيقي نزيه عبدالحميد الرقيعي، على لائحة مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي ىي) لأهم المطلوبين، حيث اعتقله عناصر من القوات الأميركية الخاصة في عملية نفذت في أكتوبر 2013 في العاصمة الليبية طرابلس.
يذكر أن طرابلس شهدت سلسلة من الهجمات بسيارات مفخخة وعمليات إطلاق رصاص في الفترة الأخيرة.
وكالات