يمكن ان يساهم اطلاق مشاريع فى مجال الطاقات المتجددة فى احداث من 7 الى 20 الف موطن شغل قار لفائدة الشباب فى تونس وذلك فى افق سنة 2030 وفق ما اكدته الاستاذة الجامعية جامعة برلين ايزابيل شافر الثلاثاء بتونس.
واضافت شافر فى مداخلة قدمتها فى اطار ندوة حول الطاقات النظيفة وبطالة الشباب فى المنطقة المغاربية نظمها البنك الافريقى للتنمية ان الطاقات المتجددة تمثل قطاعا للتجديد التكنولوجى ومستقبليا لتونس باعتبار انها ستمكن من دفع اقتصاد البلاد ولا سيما اذا ما توجهت نحو تصدير الطاقات الخضراء وعلى الصعيد المغاربى أشارت الاستاذة الجامعية الى أن الطلب على الطاقة سيتزايد بنسبة 50 بالمائة خلال العشرية القادمة وهو ما يستدعى تنويع الموارد الطاقية.
وأفاد المدير التنفيذى لمنطقة شمال افريقيا بالبنك الافريقى للتنمية جاكوب كولستر فى ذات الاطار أن اختيار موضوع الطاقات المتجددة وبطالة الشباب يرمى الى ايجاد حلول لتحديين اثنين تواجههما تونس حاليا وهما التشغيل والموارد الطاقية،واضاف أن معدل البطالة فى صفوف الشباب التونسى يتجاوز فى الوقت الحالى 35 بالمائة وهى نسبة هامة واعتبر المتحدث فى ما يتصل بانتاج الطاقات الخضراء أنها فى منتاول تونس ذلك ان الظروف المناخية شمس ورياح الملائمة بها تفتح أفاقا واسعة لتطوير الطاقات المتجددة.
وتتمتع تونس بمعدل سنوى يفوق 3000 ساعة مشمسة الامر الذى يتيح لهاالنهوض بهذا القطاع الواعد وفق تقدير كولستر.
وشارك فى هذا اللقاء ممثلون عن مختلف الهياكل المعنية بقطاع الطاقة فى عديد الوزارات ومن المجتمع المدنى.