دستور الجمهورية الثانية هو أفضل ما نهديه للشعب التونسى

أكد عدد من أعضاء المجلس الوطنى التأسيسى المنتهية مهامه بعد انتخاب أعضاء مجلس نواب الشعب أن دستور الجمهورية الثانية هو أفضل ما يهدونه للشعب التونسى ولجميع ضحايا الحكم الاستبدادى البائد ولشهداء وجرحى الثورة ولروح زميليهما الشهيد محمد البراهمى ومحمد العلوش ولروح المناضل السياسى الشهيد شكرى بلعيد ولكل من طالته يد الغدر من أفراد القوات العسكرية والامنية .

وأشادوا فى بيان أصدروه اليوم الاربعاء بمناسبة مرور سنة على المصادقة على دستور الجمهورية الثانية بروح التوافق وتغليب المصلحة الوطنية التى اتسم بها انذاك نواب المجلس الوطنى التأسيسى وبالجهود الجبارة التى بذلتها مكونات المجتمع المدنى والشخصيات الوطنية الخبراء ووسائل الاعلام من أجل الوصول الى المصادقة على الدستور.

ودعوا كافة الاطراف الى الالتفاف حول الدستور الجديد عبر احترام مضامينه وتكريس علويته وتطبيقه التطبيق الامثل باعتباره عهدا موثوقا لضمان الحرية والكرامة والتنمية لكل أفراد الشعب التونسى حسب نص البيان.

تجدر الاشارة الى ان عدد نواب المجلس الوطنى التأسيسى الموقعين على هذا البيان بلغ الى غاية ظهر اليوم 60 نائبا وهو مرشح الى مزيد الارتفاع حسب ما صرح به ل هيثم بلقاسم رئيس كتلة حزب الموتمر من اجل الجمهورية بالمجلس الوطنى التأسيسى سابقا.