عقدت سفارة الولايات المتحدة الامريكية بتونس بعد ظهر الاربعاء ندوة صحفية بمدينة توزر خصصتها لتقييم برنامج التمكين الاقتصادى والاجتماعى للمرأة الريفية فى ولايتى توزر وقبلى الذى انطلق منذ ما يزيد عن سنة.
وقالت نائبة السفير الامريكى كاثلين هانسن ان البرنامج انتفعت به مائتى امرأة فى الولايتين بتكوينهن فى مجالات جديدة على غرار الصناعات التقلدية والمرطبات المشتقة من التمور والتصرف فى الموسسات الصغرى.
ودعت شبكات المجتمع المدنى بالولايتين الى تقديم ملفات مشاريع أو برامج للسفارة قصد تمويلها مذكرة أن البرنامج يتنزل فى اطار مشروع الاستثمار الموجه للمرأة الريفية فى المناطق المحرومة بتمويل من حكومة الولايات المتحدة الامريكية.
وأشارت الى أن البرنامج فى ولايتى توزر وقبلى نفذ بالشراكة مع جمعية صوت المرأة التى أتاحت الفرصة لمائتى امرأة من عدة مناطق ريفية لابراز ابتكاراتهن والبرهنة عن حظوظهن المتساوية فى مجتمعاتهن اجتماعيا واقتصاديا.
وأفادت أن هذا البرنامج الذى انتفعتت به عدة جمعيات أخرى فى تونس مولته الحكومة الامريكية ب 55 مليون دولار بهدف توفير فرص التعليم والتكوين وتنمية قدرات المرأة الريفية.
ورأت نائبة السفير الامريكى أنه من الممكن أن تكون تونس سوقا واعدة للسياح الامريكيين مفيدة أنه سيتم قريبا تنظيم زيارة لمستثمرين أمريكيين.
واستعرضت بعض المنتفعات بالبرنامج تجاربهن فى اختصاص الالياف النباتية وتحويل وتصنيع التمور معتبرات أن التجربة كانت حافزا لهن لولوج مجال المشاريع الصغرى.
ومن جانبها أكدت رئيسة جمعية صوت المرأة نائلة ابراهيم أن الجمعية سعت الى اختيار النساء الاكثر حرمانا وتهميشا بهدف ادماجهن فى الدورة الاقتصادية مبرزة العزم على متابعة تنفيذ البرنامج الى اخر مراحله.
وأفادت بأن 40 بالمائة من المنتفعات انتصبن لحسابهن الخاص بعد انتهاء فترة التكوين.