المصدر تونس المصدر آخر الأخبار العربية والعالمية والتونسية .
بحث أنجع السبل لتربية الاطفال بموسسات الطفولة المبكرة على احترام البيئة وكيفية غرس الثقافة البيئية لديهم كانت المحور الابرز فى أشغال الملتقى التكوينى الذى انتظم اليوم الاربعاء بمركز الاصطياف والترفيه بالحمامات ببادرة من كتابة الدولة للمرأة والاسرة والطفولة والوكالة الوطنية لحماية المحيط.
وأفاد مدير التنشيط التربوى الاجتماعى والترفيه بالادارة العامة للطفولة لطفى البلعزى فى تصريح ل أن الملتقى يتواصل فى اطار ورشات عمل ستهتم بتحديد محاور دورات التكوين فى المجال البيئى الموجهة للعاملين فى رياض الاطفال وبضبط حاجيات الموسسات من المحامل البيئية البيداغوجية والبحث فى اثراء اليات التواصل والاعلام عبر تشبيك المتدخلين فى قطاع الطفولة.
وأوضح نفس المتحدث أن بحث أنجع سبل التربية على المسالة البيئية مرتبط بدعم تكوين العاملين فى حقل الطفولة والمتعاملين مع الطفل وتوفير المحامل التربوية اللازمة بمختلف أنواعها لتمكين الطفل من تكوين نظرى توعوى وتكوين عبر أنشطة فعلية بالاستعانة بمحامل تنشيطية وتربوية وهو ما سيتيح تكريس الثقافة البيئية.
ويسعى الملتقى الذى يتواصل على مدى يوم كامل بمشاركة مساعدين ومرشدين بيداغوجيين واطارات ومديرى عدد من رياض الاطفال خاصة منها الفائزة بمسابقات بيئية وعدد من الجمعيات وممثلى الوكالة الوطنية لحماية المحيط للخروج بتصور للمحامل البيداغوجية اللازمة للتربية البيئية.
كما يهدف الملتقى الى تحديد محاور التكوين اللازمة للعاملين فى حقل الطفولة حتى يتسنى لهم تربية الاطفال انطلاقا من موسسات الطفولة المبكرة على احترام البيئة وحماية المحيط.
