تنتظم يومى الرابع عشر والخامس عشر من شهر فيفرى المقبل حملة نظافة واسعة بكامل جزيرة جربة ينتظر ان تشارك فيها عدة منظمات ومكونات المجتمع المدنى وكذلك المواطنون .
وتتنزل هذه الحملة فى اطار معاضدة مجهود بلدية حومة السوق فى رفع النفايات المتراكمة بها بعد تركيز الحاوية العازلة بها.
وأعلن فريق العمل المنبثق عن لجنة مساندة حملة نظافة بلدية حومة السوق اليوم الخميس خلال ندوة صحفية بمقر الجامعة الجهوية لوكالات الاسفار والسياحة الاعلان عن موعد هذه الحملة.
وأوضح حاتم المجليسى رئيس الجامعة والفريق انه تم وضع امكانات مادية ولوجستية بهدف انجاح هذه الحملة وذلك من قبل الجامعتين الوطنيتين لوكالات الاسفار والنزل ومندوبية السياحة وعدة منظمات اضافة الى الخواص والمهنيين فى السياحة.
واعتبر حمدى عبد اللاوى نائب رئيس الجامعة أن الحملة تهدف الى التسريع فى نسق تنظيف الجزيرة وتدعيم جهود البلدية فى رفع الكميات الكبيرة من النفايات التى ما فتئت تتراكم منذ اشهر.
وينتظر أن يتم توزيع أكياس على المواطنين وتركيز حاويات واقتناء حاويات جديدة فيما تواصل البلدية تنفيذ برنامج عملها للحملة المتواصلة منذ نحو اسبوع والانطلاق فى برنامج تحسيسى لفائدة المواطن لتوعيته بالالتزام بمواعيد اخراج النفايات والتخلى عن العادات السيئة فى القائها.
وأفاد المجليسى بأن مندوبية السياحة ستتكفل بخلاص اجور اعوان تنظيف سيتم انتدابهم فى اطار جهود معاضدة البلدية فى تنظيف الجزيرة وذلك لتعهد بعض النقاط السوداء التى تم القضاء عليها وتحتاج الى تدخل اكثر وتجميلها وتشجير بعض الاماكن.
من جانب اخر استنكر حمدى عبد اللاوى سلبية الوكالة الوطنية للتصرف فى النفايات وعدم اضطلاعها بدورها الرئيسى فى رفع الفضلات بالجزيرة.
وعن نتائج بداية انفراج الوضع البيئى بالجزيرة قال المجليسى ان رسالة طمانة تم توجيهها وانها ستكون ايجابية على الموسم السياحى الذى سيكون واعدا وان موشراته وبوادره طيبة خاصة مع عودة عدة وكالات اجنبية المانية وفرنسية عملاقة الى جربة التى اكترت نزلا بالجزيرة ووضعت طائراتها على أرض جربة.
واعتبر رئيس الجامعة الجهوية لوكلات الاسفار والسياحة أن هذه العودة ستمكن من استقطاب نوعية جديدة من الحرفاء لاسيما أن هذه الوكالان خصصت وحدات سياحية موجهة اساسا للعائلات ووحدات اخرى للكبار فقط.