علمنا من مصادر مطلعة أن تشريك النهضة في حكومة الحبيب الصيد قد أثارت مجداد جدلا واسعا داخل كتلة نداء تونس بين رافض ومعارض لذلك.
وأشارت مصادرنا الى وجود خلاف وانقسام حاد بين قيادي نداء تونس بخصوص مسألة منح حركة النهضة كتابتي دولة وحقيبة وزارية في حكومة الصيد وفق التسريبات الأولية وهناك امكانية لتصويت بعض نواب النداء ضد للحكومة.
ومن جانبها تمسكت الجبهة الشعبية بعدم المشاركة في حكومة الصيد كما تمسكت ايضا بموقفها المبدئي الرافض لمشاركة النهضة بدعم من شق من نداء تونس وهو ما عبر عنه القيادي في الجبهة الشعبية رياض بن فضل في تصريح اذاعي بقوله إنّ تحالف نداء تونس وحركة النهضة يعد كارثة وطنية، مشيرا أن من مصلحة تونس عدم تحالف الحزبين.
والى حد الآن لم تتضح بعد طبيعة مشاركة النهضة هل ستكون شريكا أو حليفا حكوميا أو فقط صلب البرلمان لكن في المقابل لا تزال المشاورات مستمرة من اجل حسم كيفية مشاركة حركة النهضة أو عدد المناصب الفعلية التي من الممكن أن تتحصل عليها في الحكومة القادمة ومن المنتظر أن يكون هناك لقاء ثالث بين الطرفين مستقبلا.