أعلنت جمعية نساء وريادة في بيان لها على اثر استعراضها للمستجدات الوطنية على الساحة السياسية بعد الانتخابات التشريعية والرئاسية، عن التزامها بمساندة الجھود الرامية الى اخراج البلاد من “الأزمة الحادة التي تعيشھا ،واستعدادها لمعاضدة كل القوى الھادفة الى ارساء حكومة قادرة على انقاذ البلاد من الازمات المتتالية.
كما عبرت عن استياءها من التمطيط في اتخاذ القرارات الحاسمة والجريئة التي تقتضيھا المرحلة وعدم رضائها على تمثيلية المرأة في مواقع القرار الذي لا يتماشى مع تضحياتها وانخراطھا التام في ارساء المسار الديمقراطي بالبلاد.
هذا وطالبت الجمعية الحزب الفائز بـ:
ّ تحمل مسؤوليته كاملة للخروج بالبلاد من ھذه الازمات والتزامه باحترام رغبة الشعب الذي اختاره لهذه المرحلة.
العمل بكل سرعة وجدية على ارساء الاستقرار الامني والاجتماعي والاقتصادي
الارتقاء بالخطاب والفعل السياسي الى ما يحقق مقتضيات المرحلة وتطلعات الشعب التونسي بكل اطيافه
على اعادة الاعتبار لقيمة العمل وضرورة التزام كل الاطراف به.
اعادة الأمل والثقة لدى الشباب الذي أصيب بالاحباط وخيبة الأمل وتشريكه فعليا في بناء الجمھورية الثانية.
وتدعو جمعية المراة والريادة العقلاء من الوطنيين الممثلين لكل الأطياف السياسية والاجتماعية الى أن يضعوا مصلحة البلاد فوق كل الصراعات والمصالح الضيقة .