في الذكرى الثانية لاغتيال زوجها قالت أرملة الشعيد شكري بلعيد أن هناك رغبة منذ البداية لطمس معالم جريمة اغتيال بلعيد واخفاء حقيقة من يقف وراءها والدليل ان الفرقة المختصة في قضايا الارهاب لم تتولى البحث في قضيته وانما تم احالتها على فرقة القضايا الاجرامية رغم ان هذه القضية على علاقة بالعمليات الارهابية التي حصلت في تونس.
وأكدت بسمة الخلفاوي في تصريح لصحيفة آخر خبر في عددها الصادر اليوم الثلاثاء 03 فيفري 2015 أنه وبعد سنتين من التحقيق في قضية اغتيال بلعيد تبين ان هناك تقصير في الآداء حتى ان عمليات تنقل الارهابيين بين المنازل تمت دون ان تسعى الفرقة القضاي الاجرامية معرفة المالكين لتلك المنازل.
كما كشفت أنه قد تبين فيما بعد أن هناك مجموعة من مالكي المنازل ينتمون لحركة النهضةوبعضهم من المسؤولين فيها على حد تعبيرها.
وذكرت ان منزل الوردية على سبيل المثال صاحبه له شقيق مسؤول في حركة النهضة ومخازن المنيهلة مرتبطة أيضا بخلايا النهضة بل وحتى حول منزلها في المنزه السادس تبين تواجد عديد المجموعات المنتمية للنهضة وذات العلاقات المتشابكة مع ملف اغتيال يلعيد ولكن الى الآن لم يتم سماعهم على حد قولها.
.المنازل مالكيها نهضة … اما القاتل الرويسي وعائلته ينتميان للجبهة … وقتاش توليو شرفاء؟