عبر نائب الامين العام لحزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد محمد جمور عن رفض حزبه والجبهة الشعبية لترشيح ناجم الغرسلى على رأس وزارة الداخلية فى حكومة الحبيب الصيد قائلا ان التحفظات الكبيرة ازاء نزاهته وما ستتسبب فيه هذه التسمية من تعطيل لمسار كشف حقيقة مقتل الشهيدين شكرى بلعيد ومحمد البراهمى.
وأشار فى تصريح ل ظهر الاربعاء خلال الوقفة الاحتجاجية الدورية للجبهة الشعبية أمام وزارة الداخلية بالعاصمة للمطالبة بكشف الحقيقة حول مقتل الشهيدين شكرى بلعيد ومحمد البراهمى الى أن مسار كشف الحقيقة سيطول وسيأخذ مزيدا من الوقت خاصة بعد اقتراح ناجم الغرسلى فى حكومة الحبيب الصيد التى اعلن عنها الاثنين الماضى .
وشدد فى ذات السياق عزم حزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد والجبهة الشعبية على مواصلة النضال من أجل التوصل الى الحقيقة فى هذا الملف معربا عن أمله فى أن يتمسك رئيس الجمهورية الباجى قائد السبسى بتفعيل التغييرات التى وعد بها للكشف عن القتلة.
من جانبه عبر صالح بلعيد والد الشهيد شكرى بلعيد عن ثقته فى أن يلتزم رئيس الجمهورية الباجى قائد السبسى بوعوده وبكشف الحقيقة معرباعن الامل فى ان تسهم الحكومة الجديدة فى اماطة اللثام عن قتلة الشهيدين والاطراف التى تقف ورائها.
وردد المشاركون فى هذه الوقفة الاحتجاجية هتافات توكد تشبثهم بمواصلة الاحتجاج الى حين ظهور حقيقة مقتل الشهيدين شكرى بلعيد ومحمد البراهمى كاملة.