قال الامين العا المساعد لاتحاد العام التوسنى للشغل سامى الطاهرى ان الاتحاد لا يعطى صكا على بياض لاى حكومة وهو ليس فى عداء مطلق أو صداقة مطلقة مع أى حكومة موكدا أن ما يحدد العلاقة بين المنظمة الشغيلة والحكومة هو البرامج و الملفات المطروحة وكيفية التعامل معها وأبرز الطاهرى فى تصريح ل على هامش انطلاق أعمال الهيئة الادارية للاتحاد العام التونسى للشغل التى تتواصل على مدى يومين بالحمامات أن الاتحاد قد أكد لرئيس الحكومة المكلف الحبيب الصيد على ضرورة أن تكون الاولوية للمسالة الاجتماعية وقدم له مقترحات لجملة من الاجراءات العاجلة فى المائة يوم الاولى.
ومن بين هذه الاجراءات بالخصوص وفق الطاهرى الزيادة فى الاجور وتفعيل الاتفاقات المبرمة فضلا عن اعادة منحة البطالة التى تخلت عنها حكومة الترويكا واتخاذ اجراءات استعجالية لفائدة الجهات المهمشة والمفقرة.
واعتبر الطاهرى فى تصريحه أن حكومة مهدى جمعة كانت بعيدة كل البعد عن الملف الاجتماعى وفق تقديره وقال انها هرولت فى الايام الاخيرة من أجل تمرير العديد من القوانين الاقتصادوية البعيدة عن مصلحة البلاد على حد تعبيره مبرزا أن من بين المسائل التى ستطرح على مجلس نواب الشعب وعلى حكومة الحبيب الصيد هو اعادة النظر فى عقود تخص ملف النفط تمت خارج اطار الفصل 13 من الدستور.
وعن أسباب توتر العلاقة خلال الايام الاخيرة بين الاتحاد وحكومة مهدى جمعة قال الطاهرى أن مرد ذلك التهرب والمماطلة والتملص من التعهدات خاصة ما يتعلق بتطبيق الاتفاقات أو ما يخص انطلاق المفاوضات الاجتماعية.
وأبرز أن الاتحاد وجد الحكومة تتعلل فى كل مرة بحجج مختلفة وواهية لتاخير انطلاق المفاوضات أو لعدم فتحها وترحيلها الى الحكومة القادمة وبين بخصوص الابقاء على عمار الينباعى على رأس وزارة الشوون الاجتماعية أن تجربة الاتحاد مع هذا الوزير وتوفر جملة من الشروط الاساسية فيه ومن بينها بالخصوص الخبرة والتجربة والقدرة على المصالحة والتفاوض والحياد والحرص على تطبق القانون توكد بانه الرجل المناسب فى المكان المناسب على حد قوله.