المصدر تونس المصدر آخر الأخبار العربية والعالمية والتونسية .
أبرزت نائبة مساعد وزير الخارجية الامريكى للبرامج الاكاديمية ميغان كارتيس التزام حكومة الولايات المتحدة الامريكية بتطوير ودعم برامج التعاون فى المجال الاكاديمى مع تونس التى قالت انها تصل الى عشرين برنامجا.
وأفادت فى تصريح لبعض وسائل الاعلام مساء الخميس بضاحية المرسى بأن هنالك امكانية لمواصلة برنامج توماس جيفرسون الذى استفاد منه 150 طالبا خلال السنوات الثلاث الماضية لمدة ثلاث سنوات أخرى.
يذكر أن برنامج توماس جيفرسون هو برنامج أفردت به الحكومة الامريكية بعد الثورة طلبة تونس دون سواهم.
وأكدت كارتيس أن التعاون فى المجالات الاكاديمية لن يقتصر على برامج التبادل ودعم الخبرات فحسب بل سيشمل دعم اصلاح منظومة التعليم العالى أيضا.
ولدى استعراضها تطور عدد المستفيدين من مختلف برامج التعاون خلال السنة الفارطة ذكرت أن عدد الموفدين خلال الصائفة الماضية الى الولايات المتحدة الامريكية بلغ 250 طالبا فى حين استفاد 1000 تلميذ تتراوح اعمارهم بين 15 و18 وينحدرون من عائلات محدودة الدخل من برنامج اكساس لتعليم اللغة الانقليزية مجانا.
وزاول نحو 400 طالب خلال السنة الجامعية الفارطة دراساتهم العليا بالجامعات الامريكية بحسب كارتيس التى نفت علم حكومتها بمشروع الجامعة الامريكية بتونس المعلن عنه موخرا.
ودعت نائبة مساعد وزير الخارجية الامريكى الطلبة التونسيين الى التواصل مع المكلف بالتوجيه والارشاد فى المنظمة الامريكية للخدمات التعليمية والتدريب بالشرق الاوسط اميديست للاستفادة من مختلف المنح التى توفرها الجامعات الاميريكية للالتحاق بها خارج برامج وزارة الخارجية.
وأوضحت من ناحيةأخرى ان اللقاء الذى جمعها اليوم الخميس مع وزير التعليم العالى والبحث العلمى وتكنولوجيات المعلومات والاتصال فى حكومة تصريف الاعمال توفيق الجلاصى تناول توسيع مجالات التعاون لاسيما تعزيز تعليم اللغة الانقليزية قصد الارتقاء بجودة التعليم فى تونس وتكوين الكفاءات فى المجالات الواعدة بالنسبة الى لاقتصاد التونسى.
واشارت الى انه تم بحث المجالات التى يمكن الاستثمار فيها بين الطرفين ومنها بالاساس تطوير قدرة الجامعات على تكوين الطلبة وتطوير برامجها فى اتجاه ملاءمة مخرجاتها مع متطلبات سوق الشغل والدورة الاقتصادية خاصة فى قطاعات تكنولوجيات المعلومات والاتصال والسياحة والفلاحة.
ويشار الى أن زيارة كارتيس الى تونس تندرج ضمن رحلة مغاربية قادتها خلال اليومين الماضيين الى الجزائر لتختتمها غدا فى المغرب.
وتتنزل هذه الرحلة المغاربية فى اطار الحوار الاستراتيجى المنعقد خلال السنة الماضية بالعاصمة الامريكية واشطن.
