دعا الرئيس المدير العام لمركز النهوض بالصادرات عبد اللطيف حمام الموسسات التونسية الى مزيد استغلال فرص التصدير المتاحة فى السوق الالمانية التى تعد رابع قوة اقتصادية فى العالم وأول مورد على المستوى الاوروبى.
وأكد حمام خلال اللقاء الشهرى صباحيات التصدير الذى التام الجمعة بتونس ان المركز سيعمل على مساندة الموسسات التونسية ومرافقتها حتى يكون لها نصيبا أكبر فى السوق الالمانية التى تعد ثالث وجهة للمنتوجات التونسية بعد السوقين الفرنسية والايطالية.
واعلن أن الحكومة الالمانية قد ادرجت تونس بداية من شهر جانفى 2015 ضمن مجموعة قليلة من البلدان التى ستخصص لها برنامجا خصوصيا لتشجيع وارداتها نحو هذه السوق.
واضاف ان المركز سيتولى التعريف بهذه الالية الجديدة التى تندرج فى اطار الشراكة التونسية الالمانية لتشجيع الموسسات التونسية على التصدير نحو المانيا.
يذكر أن الصادرات التونسية فى اتجاه السوق الالمانية قد تطورت بنحو 15 بالمائة خلال سنة 2014 مقارنة مع سنة 2013 واكد الخبير الالمانى فرانك مول من جهته انه خلافا للفكرة السائدة لدى بعض الموسسات حول ضرورة اتقان اللغة الالمانية للتواصل مع الفاعلين الاقتصاديين الالمانيين فان اللغة الانقليزية هى لغة الاعمال فى هذا البلد.
وتطرق الخبراء المشاركون فى اللقاء الى خصوصيات السوق الالمانية وما يستوجبه التعامل مع الفاعلين الاقتصاديين فيها على غرار احترام المواعيد وظاهرة الاسترسال فى المنتوجات الفلاحية وفى قطاع النسيج والملابس خاصة وأن المانيا تولى أهمية لظروف انتاج العمل اجتماعيا وبيئيا.