قريبا انطلاق تنفيذ بعض المشاريع المتعطلة فى القطاع الفلاحى بولاية توزر

أكد المندوب الجهوى للتنمية الفلاحية بتوزر منصور قاسم فى تصريح ل أنه تم تجاوز بعض الصعوبات التى تعترض انجاز عدد من المشاريع الفلاحية بالجهة والتى ظلت تعانى التعطيل منذ سنوات.
وأشار فى هذا السياق ردا على مطالب فلاحين ومستغلين لاراض فلاحية دولية نفذوا وقفة احتجاجية الاسبوع المنقضى أمام مقر ولاية توزر الى أن 6 ملايين دينار مخصصة لحفر مجموعة من الابار عدد هام منها مبرمج منذ 2012 وعرفت صعوبات نظرا لقلة المقاولات المختصة فى حفر الابار ينتظر أن تنطلق قريبا أشغال انجازها منها مجموعة من الابار فى طور ابرام الصفقة مع المقاول.
من ناحية أخرى أفاد منصور قاسم أن مشروع المنطقة السقوية بوادى الرتم بمعتمدية نفطة والذى خصصت له اعتمادات قدرها 4 ملايين دينار سينطلق خلال شهر مارس القادم الى جانب مشروع دعم الرى بواحة جهيم بكلفة تبلغ مليون و300 الف دينار حيث تم بعد اختيار المقاولة.
ولاحظ المندوب الجهوى للتنمية الفلاحية أن مبلغ 42 مليون دينار الذى يعتبره المحتجون فواضل اعتمادات هو فى الحقيقة اعتمادات مشاريع بعضها بصدد الانجاز وبعضها الاخر فى مرحلة الدراسة أو فى مختلف المراحل المتعلقة بانجاز المشاريع منها 15 مليون دينار مخصصة لمشروع تونسى ايطالى فى مرحلة الدراسة يتعلق بمقاومة التصحر.
وفى ما يتعلق بالاراضى الفلاحية الدولية التى يستغلها بعض المواطنين فى شكل حوز وكانت فى الاصل شركات احياء فلاحية قال قاسم ان وزارة الفلاحة قامت باستصلاح هذه الاراضى عبر تركيز معدات الرى والمضخات مبينا أن اسنادها بشكل نهائى للمستغلين هو من مشمولات وزارة أملاك الدولة والشوون العقارية.
يذكر أن المشاركين فى الوقفة الاحتجاجية نددوا بالسياسة المتبعة فى تنفيذ المشاريع الفلاحية وطالبوا بايضاحات حول الميزانية والاراضى الدولية الفلاحية والمشاريع المعطلة.
ويشار أيضا الى أن اطارات وأعوان المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية قد نفذوا كامل يوم الاربعاء الماضى اضرابا عن العمل مطالبين برد الاعتبار للادارة والكف عن اتهامها بتعطيل بعض الملفات والمشاريع الفلاحية.