تشهد منطقة الذهيبة من ولاية تطاوين هدوءا نسبيا بعد تسلم وحدات الجيش الوطنى مهمة حماية المنشات الامنية وخاصة مركز حرس الحدود بالذهيبة على اثر انسحاب وحدات الحرس الوطنى منه لتغادر الى خارج المدينة حسب ما عاينه مراسل بالجهة.
وكانت منطقة الذهيبة شهدت مواجهات عنيفة بين وحدات الامن ومحتجين خلفت العديد من الاصابات فى صفوف الطرفين وخاصة الاهالى الذين بلغت اصابتهم حوالى 14 اصابة وفق ما أفاد به مصدر طبى بالمستشفى المحلى بالذهيبة الى جانب تسجيل مقتل أصيل المنطقة صابر المليان جراء اختناقه تحت تأثير قنابل الغاز المسيل للدموع.
وقد أكد أهالى الذهيبة تمسكهم بمطالبهم المتعلقة بالتنمية والتشغيل وفتح الحركة التجارية بين كل من تونس وليبيا عبر معبر ذهيبة وازن مع الغاء المعلوم المقدر ب 60 دينار على الوافدين الليبين حسب ما أفاد به مراد المليان المتحدث باسم المحتجين مراسل.
وربط الناشط بالمجتمع المدنى مراد قويدر ضمان الامن فى الذهيبة بتحقيق تنيمة عادلة لاهاليها تتيح لهم فرصا فى تحسين ظروفهم الحياتية التى وصفها بالصعبة موكدا ضرورة الابتعاد عن المعالجة الامنية لمنطقة قال انها أكثر من حساسة مضيفا أن أهالى الذهيبة بانتظار قرارات جريئة تفك العزلة عن منطقتهم
الوسومأخبار تونس احتجاجات الذهيبة المصدر التونسية تونس تونس اليوم قوات الامن مواجهات