شهد مقر حزب حركة نداء تونس فى منطقة البحيرة اليوم الاثنين حراكا احتجاجيا من قبل بعض قيادات من المكتب التنفيذى ومكاتب وتنسيقيات محلية للمطالبة بتوضيح مسار الحزب واعادة هيكلته على أساس خطة وضعتها لجنة للانقاذ مشكلة من أغلبية أعضاء المكتب التنفيذى.
وتحادث رئيس الحزب بالنيابة محمد الناصر مع ممثلين عن المحتجين من المستويين القاعدى والقيادى وتم الاتفاق بين الجانبين على معالجة المشاكل المطروحة والمتمثلة فى تنشيط الهياكل القاعدية وتوفير مستلزمات التسيير وضبط خطط للعمل فى أقرب الاوقات بعد تشكيل مكتب سياسى يقود الحزب الى عقد موتمره الاول.
ومن المنتظر أن تعقد قيادة الحزب يوم الجمعة المقبل اجتماعا لتحديد موعد اجتماع المكتب التنفيذى يوم الاحد المقبل أوالذى يليه للنظر فى كيفية التجاوب مع المطالب المقدمة ومسالة انتخاب المكتب السياسى حسب ما صرح به عبدالعزيز المزوغى عضو الهيئة التأسيسية ل.
وتلى عضو المكتب التنفيذى الهاشمى الحذيرى على الصحافيين وسط المعتصمين فى مدخل مقر الحزب بيانا صدر عن أغلبية أعضاء المكتب التنفيذى للحزب باستثناء الذين باعوا ذمتهم حسب قوله يدعو الى تفعيل هياكل الحزب ورأب التصدعات والانشقاقات فى البعض منها والتصدى لتدخلات بعض قياديى الحزب كما يطالب البيان بانتخاب مكتب سياسى يكون فى مستوى الرهانات ويكون أفراده على ذمة الحزب الى حين انعقاد موتمره معبرا عن الاستياء من الاسلوب الذى تم على أساسه التفاوض مع رئيس الحكومة المكلف حول تشكيل الحكومة.
وينتقد أغلب اعضاء المكتب التنفيذى المكون من 68 عضوا الهيئة التأسيسية بسبب الفراغ القيادى الذى لم تتوق منه ووجود مجموعة ضاغطة على الحزب من الذين تولوا الوظائف العليا والتنقل بين مناطق البلاد دون الرجوع الى القيادة المركزية حسب ما جاء فى تصريحات الهاشمى الحذيرى.
ويوكد أعضاء المكتب التنفيذى الموقعين على البيان أنهم لا يريدون تعطيل مشاركة حركة النهضة فى الحكومة ولكنهم مستاوون من اداء قيادة الحزب خلال مفاوضات تشكيل الحكومة باعتبارها تغاضت عن مصالح الحزب أما المحتجون من المستوى القاعدى فيطالبوا بفتح المكاتب والتنسيقيات المغلقة بالخصوص فى منطقة دائرة تونس 1 الانتخابية وتمكينها من وسائل العمل.
ولم يخل الحراك الاحتجاجى من مظاهر مطلبية شخصية كالمطالبة بالتدخل لتسوية وضعيات شغل ووضعيات عائلية صعبة مقابل دعم الحزب خلال الانتخابات الماضية.
العيب موش في النداء , العيب في اللي انتخبو النداء. هنالك كثير من الشرفاء من الوسط و اليسار كان من الممكن انتخابهم , ان أرادوا عزل النهضة و لكن الكثير ليس له أي علاقة بمفهوم الدمقراطية , لان الأقصاء و العنجهية هي سماتهم مع الأسف.