أكد القيادى فى حركة النهضة عبد الكريم الهارونى على ضرورة فتح تحقيق جدى فى ملابسات الاحداث الخطيرة التى جدت الاحد الماضى بمعتمدية الذهيبة من ولاية تطاوين معتبرا بالمقابل أن التهدئة تظل الحل الانسب لمعالجة مختلف الاشكاليات التى تطرأ سيما فى المناطق الحدودية حيث يكون الارهاب المستفيد الاول من أى انفلات أمنى وشدد الهارونى فى تصريح اليوم الثلاثاء ل على أهمية تحديد المسووليات فى ما أسماه استعمال الرش والرصاص الحى والغاز المسيل للدموع من قبل قوات الامن لتفريق المحتجين فى ذهيبة ما أدى الى وفاة شاب وجرح عدد اخر من المحتجين.
ولاحظ أن الاحداث فى معبر الذهيبة لم تستهدف حسب روايته المركز الحدودى كما أشارت الى ذلك بعض التصريحات الرسمية بل تركزت فى مدينة الذهيبة موكدا فى المقابل أن كل اعتداء على أعوان الامن أو على المقرات الامنية أمر مرفوض خاصة وأن الثورة جاءت لدعم المصالحة بين المواطن ورجل الامن على حد قوله.
كما شدد على ضرورة ضمان الجانب الامنى على الحدود وتطوير التبادل الاقتصادى وتنمية الحركية التجارية واعطاء الاولوية للتنمية والتشغيل فى المناطق المهمشة والمحرومة والحدودية والتى نص الدستور على افرادها بالتمييز الايجابى .
من جهة أخرى أعرب الهارونى فى تصريحه عن الاسف لتنفيذ اضراب عام اليوم بمعتمدية بن قردان من ولاية مدنين داعيا الى مراجعة الاجراءات الجمركية المفروضة على الليبيين عند مغادرة التراب التونسى والتى تشمل أيضا الجزائريين والمقدرة ب30 دينارا حتى يتم الغاء الاداء المفروض على التونسيين عند مغادرة التراب الليبى والمقدر ب60 دينارا.
يذكر أن وفدا عن حركة النهضة برئاسة عبدالكريم الهارونى كان زار يومى السبت والاحد 7 و8 فيفرى الجارى ولايتى مدنين وتطاوين حيث كانت له محادثات مع السلطات الجهوية والمحلية تركزت حول ضرورة تهيئة وتطوير معبرى الذهيبة وراس جدير