حزبا المسار والتونسى يدعوان الى فتح تحقيق جدى حول أحداث الذهيبة ويعربان عن مساندتهما لاهالى المنطقة

أكد حزب المسار الديمقراطى الاجتماعى والحزب التونسى فى بيانين لهما اليوم الثلاثاء ضرورة توفير مقومات العيش الكريم لابناء الجهات المهمشة وخاصة المناطق الحدودية معربين عن مساندتهما لاهالى الذهيبة فى مطالبهم المشروعة.
فقد ذكر حزب المسار فى بيانه بالمقترح الذى كان تقدم به خلال الحوار الاقتصادى والداعى الى بلورة استراتيجية تنمية دائمة بالمناطق الحدودية والتى تستوجب تنظيم استشارة واسعة لمواطنى هذه الجهات.
ودعا الى فتح تحقيق جدى حول الاحداث التى شهدتها موخرا منطقة الذهيبة وتحديد المسووليات وتتبع كل من يثبت تورطه فى التجاوزات المرتكبة معربا عن ارتياحه لاستعداد الحكومة لمراجعة المعاليم المفروضة على العبور بين تونس وليبيا بما سيساعد على تهدئة الاجواء وفتح حوار حقيقى لمعالجة ملف التجارة الموازية.
من جهته طالب الحزب التونسى فى بيانه باقالة وزير الداخلية موكدا انه لا يثق فى التحقيق الذى فتحته وزارة الداخلية،وطالب بتحقيق مستقل عن هذه الوزارة.
واعتبر أن ما جد فى الذهيبة هو قنص للمواطنين العزل وارهاب دولة لا بد من التصدى له حسب نص البيان.