اعرب جورج ليكانس مدرب المنتخب التونسى لكرة القدم عن ارتياحه للعمل الدى انجزه الى حد الان مع /نسور قرطاج/ موكدا فى ذات الوقت ان عملا كبيرا ما زال فى انتظار الاطار الفنى لمزيد الارتقاء بمستوى الفريق الوطنى لا سيما على مستوى التنشيط الهجومى .
واوضح الفنى البلجيكى فى لقاء صحفى عقده اليوم الاربعاء بمقر الجامعة بحضور كمال القلصى المدير الفنى للجامعة التونسية لكرة القدم واعضاء الاطار الفنى للمنتخب ان فريقه تمكن منذ مجيئه من تحقيق المصالحة مع جماهيره.
كما نجح فى تكوين مجموعة من اللاعبين تعمل فى اجواء طيبة وفى كنف الانضباط والجدية والتضامن . وتابع رغم التطور الحاصل صلب الفريق مقارنة بالمستوى الذى كان عليه فى تصفيات مونديال البرازيل 2014 فان هناك بعض السلبيات التى يتعين تفاديها واصلاحها من اجل بلوغ مستوى افضل بما يمكن المنتخب التونسى من بلوغ هدفه القادم الا وهو التاهل الى مونديال 2018 .
وقال سننطلق من الان فى العمل من اجل تحقيق هذا الهدف دون غض الطرف عن المنتخب الاولمبى والتاهل الى اولمبياد ريو دى دجانيرو 2016 مشددا على اهمية تطوير طرق التدريب فى اصناف الشبان بالتعاون بين الادارة الفنية والاندية من اجل اصلاح النقائص التى تشكوها الكرة التونسية خاصة على مستوى الهجوم وبناء الهجمات المركزة.
وعبر ليكانس عن ارتياحه للظروف المتاحة له فى تونس سواء من حيث رغبة اللاعبين فى تحقيق الفوز او من حيث الاجواء الطيبة السائدة بين كافة اعضاء الاطار الفنى والطبى والادارى للمنتخب.
واعرب كمال القلصى المدير الفنى للجامعة التونسية لكرة القدم من جهته عن الاعتقاد ان مشاركة المنتخب التونسى فى نهائيات غينيا الاستوائية 2015 كانت /محترمة اذا اخذنا بعين الاعتبار الظرف الصعب التى اتى فيه ليكانس وكذلك ضيق الوقت الذى كان امامه من اجل ترميم المعنويات واعادة بناء فريق قادر على التاهل الى النهائيات القارية عن مجموعة صعبة ضمت السنيغال ومصر وبوتسوانا/.
وتابع لقد قمنا بتحليل مسيرة الفريق ووقفنا على كل الجزئيات من النقاط الايجابية الى النقاط السلبية وسنوسس للمستقبل بناء على هذا التقييم موكدا على ان الادراة الفنية ستعمل على تعزيز الرصيد البشرى من خلال معاينة اللاعبين الناشطين بالخارج الى جانب كسب الترشح الى الالعاب الاولمبية والبطولة الافريقية للاعبين المحليين .
ويذكر ان المكتب الجامعى كان قرر خلال اجتماعه مساء امس الثلاثاء الابقاء على المدرب البلجيكى جورج ليكانس على راس المنتخب التونسى الى غاية نهاية عقده فى شهر مارس 2016 بعد ان تولى مهامه فى افريل 2014 وكان المنتخب التونسى خرج من الدور ربع النهائى لكاس امم افريقيا 2015 اثر خسارته امام غينيا الاستوائية البلد المضيف 2 1 بعد تمديد الوقت فى لقاء شهد احتجاجات شديدة من الجانب التونسى على خلفية ركلة جزاء مثيرة للجدل منحها الحكم الموريسى سيشورن للفريق المنافس فى الوقت بدل الضائع من الوقت الاصلى مكنته من التعديل قبل اقتلاع ورقة التاهل فى الحصتين الاضافيتين.